انتهت أمس، المهلة التي حدّدها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، لإيداع ملفات الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة على مستوى مكاتب القسمات، حيث أحصى الأفلان أكثر من 10 آلاف مترشح بينهم حوالي 3 آلاف امرأة، حيث سيتم الشروع في دراسة الملفات على مستوى المكتب السياسي ابتداء من يوم الأحد القادم· وقد تم تمديد المهلة التي انتهت في 5 فيفري المنصرم، إلى أسبوع آخر بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون تمكن العديد من تقديم ملف الترشح إلى مكتب القسمة، وهو الشرط الذي شدد عليه الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، وأنه لن يقبل أي ملف ترشح لم يتم إيداعه عبر مكتب القسمة، الذي كلف بدوره بإبداء ملاحظة حول صحة المعلومات التي ذكرها المترشح في استمارة المعلومات والمتعلقة بسنوات النضال، حيث يجب على المترشح أن يكون قد ناضل في الأفلان 7 سنوات على الأقل دون انقطاع· كما منع بلخادم على مكاتب القسمات تقديم تقييم حول المترشح وذلك لتفادي دخول ”الشكارة” التي أدت في الكثير من الأحيان إلى تزييف التقييم الحقيقي للمناضلين بسبب حسابات ضيقة أو انتقامات نتيجة الصراع حول التموقع·