قالت الهيئة العامة للثورة السورية سإن بعة أشخاص قتلوا اليوم نتيجة القصف العشوائي والعنيف لحي باباعمرو في حمص، كما أفادت بمقتل ثلاثة آخرين بمحافظة درعا، وآخر في دمشق. كما كشف الهيئة عن جثث تسعة مدنيين في مجدليا بإدلب. وقد بث ناشطون صوراً قالوا إنها التقطت صباح اليوم، وتظهر القصف العنيف الذي يتعرض له حي بابا عمرو من قبل الجيش السوري لليوم العاشر على التوالي. وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، يتعرض حي بابا عمرو لقصف هو الأعنف بمعدل قذيفتين في الدقيقة. وبث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر سيارة تحترق -وفي داخلها ركابها الأربعة الذين كانوا على ما يبدو يحاولون النزوح عن حي بابا عمرو- بعد إصابتها بصاروخ أطلقه الجيش النظامي السوري. وفي بلدة الطيبة أفاد ناشطون بأن القوات النظامية اقتحمت بعض المنازل وسط إطلاق نار، واعتقلت عددا من الأشخاص. كما تحدث ناشطون عن اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر وقوة من الجيش النظامي في بلدة النعيمة. وفي الميدان بدمشق، قال ناشطون إن قوات الأمن سلمت جثة الناشط عبد الناصر الشربتجي لذويه، بعد أن قتل تحت التعذيب في المعتقل. وكان 43 شخصا بينهم خمسة أطفال قتلوا أمس الاثنين حسب أرقام موثقة بالأسماء نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية.