في البداية، هنيئا لكم التأهل مع المولودية للدور ثمن النهائي من منافسة الكأس، في مباراة تمكن العميد فيها من طرد نحس بولوغين، أليس كذلك؟ هذا صحيح، لقد حققنا المهم في المباراة اليوم (الحوار أجري بعد اللقاء) لاسيما وأننا كنا نعلم منذ البداية أن المباراة ليست سهلة والأندية الصغيرة مع كل احتراماتي لفريق اتحاد عين البيضاء دائما تحدث المفاجأة في السيدة الكأس وتطيح بالأندية الكبيرة، وكنا محضرين كما ينبغي خاصة من الناحية المعنوية· لكن المنافس اتحاد عين البيضاء صمد شوطا كاملا، كيف تفسر ذلك؟ بالفعل، أعتقد أن عين البيضاء لديها لاعبون لا بأس بهم، ونحن أيضا ضيعنا عدة فرص خلال الشوط الأول وكنا قادرين على قتل المباراة منذ البداية، لكننا افتقدنا الفعالية أمام المرمى، وبذلك صعبنا الأمور على أنفسنا· ومع بداية الشوط الثاني اجتمعنا فيما بيننا نحن اللاعبين ووضعنا اليد في اليد· كما استفدنا من طرد أحد لاعبي عين البيضاء ولحسن الحظ افتتحنا باب التسجيل مع بداية المرحلة الثانية وبعدها ضاعفنا النتيجة لنكمل المقابلة بأكثر راحة· الهدف الذي تلقيتموه قبل نهاية المباراة أدخل الشك في نفوس اللاعبين، ألا تشاطرني الرأي؟ لم يدخل الشك في أنفسنا، لكنه تسبب في عدم التركيز في الدقائق الأخيرة، وعلينا معالجة هذا المشكل لأننا نتلقى أهدافا كثيرة في الآونة الأخيرة في مثل هذا الوقت الحساس· المولودية لا تزال تعاني من العقدة في الدقائق الأخيرة، فما هو السبب يا ترى؟ السبب الوحيد هو نقص التركيز بحيث تراخينا بعض الشيء لأننا كنا متقدمين في النتيجة بهدفين وأي لاعب يشاهد اللوح الإلكتروني ويرى أن فريقه متقدم ونهاية المقابلة تقترب يعتقد أن الفوز حليفه· نحن مطالبون بالعمل أكثر فأكثر في التدريبات من أجل تصحيح أخطائنا· الآن وأنتم في الدور ثمن النهائي نستطيع القول إن العميد سيفعل المستحيل للوصول إلى النهائي، كيف ترى ذلك؟ الوقت سابق لأوانه للحديث عن المباراة النهائية، لكن الأكيد هو أننا سنضع اليد في اليد من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي تعني لنا وللأنصار الكثير· وسنسعى جاهدين لإنقاذ موسمنا ولن ندخر جهدا من أجل ذلك لأن جمهورنا يستحق كل خير· نتحدث الآن عن المنتخب الوطني، ما هي انطباعاتك وأنت تتجه الآن للالتحاق بمركز سيدي موسى (الحوار أجري أول أمس )؟ بطبيعة الحال، أنا جد راض خاصة أنني كنت أنتظر الدعوة مند مدة طويلة، والآن وقد تحقق ذلك سأقوم بكل ما في وسعي من أجل التعمير طويلا في المنتخب الوطني والظفر بمكانة أساسية في تعداد الخضر بعدما فقدتها في وقت سابق· يبدو أنك جد سعيد بهذه الدعوة أليس كذلك؟ هذا صحيح، هذه الدعوة تشرفني وتشرف في الوقت نفسه فريقي المولودية إذ عملت جاهدا لأحظى بها· لكن من الآن سأكون مطالبا بإعطاء كل ما لدي لإقناع الناخب الوطني بإمكانياتي، وكما قلت أريد أن أكون الحارس رقم واحد للخضر· المنتخب الوطني سيكون على موعد هذا الأربعاء مع مباراة في غاية الأهمية لحساب إقصائيات كأس أمم إفريقيا ,2013 ما هي انطباعاتك حول هذا اللقاء؟ هي مباراة لا يجب تضييعها، أتمنى أن نكون في المستوى ونؤدي مباراة جيدة ولمَ لا العودة بالزاد كاملا من بانغول، كما أن رغبتي حاليا هي إسعاد أنصار الخضر والشعب الجزائري سواء كنت أنا الحارس الأول أو حارس آخر فالمهم هو تحقيق نتيجة إيجابية·