أصبح تحويل مبارايات الخضر الرسمية إلى ملعب 5 جويلية حديث العام والخاص في الجزائر ليس لرداءة أرضية الملعب الأولمبي بل للقرار في حد ذاته، خاصة وأن الجزائر منذ تواجدها بملعب تشاكر بالبليدة، بل أكثر من ذلك أصعب واعتى الخصوم تجاوزه الخضر بملعب البليدة على غرار السينغال ومصر، لكن الجميع تفاجأ بعد ذلك بتحويل المباريات إلى 5 جويلية وهو المكتسي حديثا بحلة جديدة. والتخوف ينبع من الضغط الكبير الذي كثيرا ما فرض على الجزائر في المباريات في ذلك الملعب والجميع يتذكر أن نكسات الخضر كانت في ذات الملعب على غرار مباراة غينيا الحاسمة في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا لغانا حيث انهزم بهدفين دون رد وتبخر حلمه في اللعب لكأس إفريقيا. كما ذهب الفنيون إلى عدم تغيير الملعب الذي نفوز فيه لأنه ببساطة أصبح فأل خير على الخضر من جهة وعقدة للأفارقة من جهة أخرى، كما صرح بذلك القائد يزيد منصوري عقب مباراة الجزائر ومصر.