عالجت محكمة الجنح الابتدائية بباتنة نهار أمس الأول القضية المتعلقة بسرقة مجوهرات من منزل سيدة تقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن مؤخرا متهمة قريبا لها بالضلوع في القضية، وهو شاب في العشرينات من العمر أدانته المحكمة بسنة سجنا نافذا عن تهمة السرقة التي ثبتت عليه رفقة متهمة أخرى أدينت بسنتين سجنا نافذا بعد أن التمس ممثل الحق العام عقوبة 5 سنوات لكل منهما· تعود وقائع القضية إلى الأيام القليلة الماضية عقب شكوى تقدمت بها الضحية وأكدت أن قريبا لها دخل شقتها واستولى على ثلاثة أساور وخمسة خواتم وثلاث سلاسل كلها ذهبية، بالإضافة إلى حزام وأربعة أساور من الفضة· وقد تم توقيف المتهم الذي اعترف بالجرم المنسوب إليه وعثر بحوزته على جهاز كمبيوتر نقال ومبلغ من المال، وقام بإيداع المسروقات لدى امرأة يعرفها تكفلت ببيعها، وقد تم توقيف هذه الأخيرة التي عثر بحوزتها على بعض المجوهرات التي تعرفت عليها صاحبتها· وعليه تم استرجاع بعض المسروقات ومبلغ من المال يفوق ال21 مليون سنتيم· يذكر أن 4 متهمين آخرين استفادوا من البراءة في القضية بعد أن أثبتوا أنهم اشتروا المجوهرات من المتهمة المدانة دون أن يعلموا بمصدرها وأنها أقنعتهم بحاجتها للنقود من أجل الحصول على مسكن تساهمي·
5 سنوات سجنا نافذا و30 مليونا غرامة لمختطف طفلة بنقاوس
أدانت خلال اليومين الماضيين المحكمة الابتدائية بنقاوس بباتنة شابا في الثلاثينات من العمر ب 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 مليون سنتيم بعد متابعته بتهمة اختطاف طفلة دون العشر سنوات ومحاولة هتك عرضها قبل أن يتفطن إليه المواطنون بالبلدية· وقد أثارت القضية الرأي العام المحلي فقام المواطنون بحركتين احتجاجيتين أغلقوا خلالهما الطريق الرابط بين بلديتي نقاوس وسفيان، مطالبين بالإسراع في معاقبة الفاعل· وقد بينت التحقيقات أن هذا الشاب متزوج حديثا، فيما شدد وكيل الجمهورية على شناعة الفعل ووجوب إنزال أقصى درجات العقاب بفاعله·
المطالبة بتوفير الأمن في الإقامة الجامعية للبنات ”فسديس ”3
تشتكي الطالبات المقيمات بالإقامة الجامعية ”فسديس ”3 بباتنة من انعدام الأمن داخل الإقامة والغياب الكلي للأعوان المكلفين بحفظ النطام الداخلي ومتابعة كاميرات المراقبة مثلما أكدنه في لائحة المطالب رفعت إلى إدارة الإقامة بداية الأسبوع الجاري حيث اعتبرن أنهن أصبحن عرضة للتحرش من طرف غرباء بهذه الإقامة التي فتحت أبوابها مع المجمع الجامعي منذ بداية الموسم الجاري· كما قالت الطالبات المحتجات إنهن يعانين من انعدام النظافة وانتشار الأوساخ داخل الإقامة، بالإضافة إلى انعدام المناوبة الطبية وسيارات الإسعاف· كما أن عدم توفر هذه الإقامة الكبيرة على قاعة للأنترنت حال دون إنجازهن لمختلف البحوث العلمية· وأكدت الطالبات أنه سبق لهن أن رفعن هذه المطالب إلى الإدارة، غير أنهن لم يتحصلن على أي رد إيجابي ولم يلمسن أية تحركات جدية لتحسين الوضع مما دفع بهن إلى تصعيد لهجة الاحتجاج مؤخرا حين قامت مجموعة منهن بإغلاق أبواب الإدارة ومنع الموظفين من الالتحاق بعملهم، وهو التصرف الذي لم يرق للإدارة التي اعتبرت أن تصرف الطالبات غير مقبول وأنهن قلة قليلة سارعن إلى إغلاق الإدارة دون المرور عبر قنوات الحوار الطبيعية التي تبقى مفتوحة أمام الجميع·
عمال التوقيت الجزئي يعاودون المطالبة بأجورهم
طالب العشرات من العمال المتعاقدين بالتوقيت الجزئي بالمؤسسات الإستشفائية بباتنة السلطات الولائية بالتدخل لتمكينهم من رواتبهم الشهرية المتأخرة منذ سنة، ما تسبب لهم في مشاكل اجتماعية لاسيما أن جلهم أرباب عائلات ولا يملكون أي مصدر دخل آخر· وحسب المشتكين فإن النداءات الكثيرة التي رفعوها إلى الجهات المعنية ومديرية الصحة لم تأت بالجديد رغم أنه سبق لهم أن قاموا بحركات احتجاجية بالاعتصام أمام مقر الولاية ومقر مديرية الصحة، ولم تتجسد الوعود التي تلقوها من المسؤولين في هذا الشأن وهم يأملون في أن تتحرك الوصاية لإنهاء المشكل في القريب العاجل·