طالب نزلاء الواجهة البحرية ببلدية الرايس حميدو من السلطات المحلية ضرورة الإسراع في ترحيلهم إلى سكنات لائقة، لاسيما بعد تسجيل العديد من الحالات المرضية بسبب الرطوبة المرتفعة الناتجة عن تواجدهم على بضعة أمتار من البحر وهو الأمر الذي جعل سكان الواجهة البحرية يعيشون في خوف دائم بسبب الأمراض المزمنة والوعود الكاذبة للسلطات المحلية التي لم تتحقق منذ مايقارب ست سنوات منذ مجيء هذا المجلس. وأضاف قاطنو هذا الحي المذكور أن البنايات التي يقيمون بها أصبحت مهترئة ومهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى، خاصة أن الأعمدة التي تشد البنايات تآكلت وهو مازاد من مخاوفهم. كما أن بعض الجدران بدأت تتفتت، ودائما، حسب سكان المصيف المائي والذين أكدوا أنهم اتصلوا في أكثر من مرة بالمجلس البلدي لكنهم في كل مرة يتلقون الوعود الجوفاء، وبالتالي لم يجد سكان الحي من خيار آخر سوى مناشدة الوصاية التدخل وتخصيص حصة سكنية لهم قبل أن يحدث مالم يكن في الحسبان. كما يعاني سكان المصيف المائي من مشاكل جمة تتمثل في انتشار الأمراض المزمنة كالربو والحساسية والجلدية وذلك بسبب كثرة الرطوبة التي يعانون منها يوميا.