أعلنت فرنسا الاثنين ، عن ترحيل 2 من الاسلاميين، وكشفت عن عزمها ترحيل 3 آخرين، في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة تولوز وأسفر عن سقوط 7 قتلى، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”. وقال وزير الداخلية كلود جيان في تصريح صحفي إنه تم ترحيل الشخصين عملا بقوانين تهدف الى حماية الدولة والحفاظ على الامن العام. واضاف: “نحن لا نقبل التطرف الاسلامي. وليس هذا موقفاً جديدًا، لكن بعد ما حدث في تولوز ومونتوبان يجب ان نكون أكثر يقظة من ذي قبل”. ووأضاف أن قرار الطرد سيشمل أيضا ائمة من السعودية وتركيا، ومتشدداً تونسياً بسبب دعواتهم الى قتل من يرتدون عن الاسلام. وتوقع أن تجري قريباً عمليات طرد اخرى. وأشار جيان ان متشدداً اسلامياً من اصل جزائري حكم عليه من قبل لدوره في هجوم ارهابي في مراكش عام 1994 طرد بسبب عودته الى اقامة صلات مع حركات اسلامية متشددة. وذكر أن واعظا ينحدر من دولة مالي طرد لدعوته الى معاداة السامية ودفاعه عن النقاب. ويذكر ان الشرطة الفرنسية اعتقلت اشخاصًا يشتبه بانهم متشددون في مداهمات في 30 من مارس/ آذار في عدة مدن فرنسية.