شب حريق مهول في الإقامة الجامعية أول نوفمبر بعاصمة ولاية الشلف، ظهيرة أول أمس، كاد أن يأتي على كل محتويات جناح يقطنه طلبة موريطانيون، حيث استدعى الأمر تدخل مصالح الحماية المدنية لإخماد ألسنة النيران التي أضرمها مجهولون في عجلات مطاطية بالقرب من ذات الجناح، حيث أسفر الحريق عن خسائر طالت ممتلكات قديمة للإقامة على غرار كراسي وطاولات وأسرة كانت مركونة داخل الإقامة. وحسب مصادرنا، فإن عملية الإطفاء استغرقت مدة الساعتين بسبب مفعول اللهب الذي مس ذات الممتلكات القديمة بالإقامة، وما يدعو للاستغراب أن مصالح الحماية المدنية عثرت على حراس الإقامة فقط بينما غاب مسؤولوها بالكامل عن مراقبة هذه المشهد الخطر الذي عاشه الحرم الجامعي، ولحسن الحظ كان تدخل عناصر الحماية في الوقت المناسب وإلا حدثت تطورات غير محمودة العواقب. علما أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الحريق المجهول لاستجلاء دوافعه في هذا الظرف بالذات والجهات التي كانت خلفه.