احتج صباح أمس أمام مقر بلدية الرويبة، العشرات من المستفيدين من 1200 قطعة أرضية الموجهة للبناء على مستوى حوش الرويبة، تنديدا بالتصرفات اللامسؤولة ل«مير» الرويبة في حقهم، محملين إياه مسؤولية حرمانهم من تسوية وضعيتهم الإدارية اتجاه القطع الأرضية التي استفادوا منها سنة 1991. وحسب تصريحات بعض المحتجين الذين التقينا بهم، فإن «مير» الرويبة مايزال يتهرب منهم، حيث كان من المفروض أن يلتقوا به أمس لمناقشة القضية، غير أنه فاجأهم بغيابه غير المبرر مرة أخرى، منددين بتصرفاته غير القانونية والتي اعتبرها السبب الرئيسي وراء عدم تسوية مشكلتهم لحد الآن.