تثير قبلات طبعها رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران على خدي زوجة السفير الأمريكي بالرباط صاموئيل كابلان اهتماما واسعا في الأوساط المغربية بين منتقد وبشدة لهذه القبلات ومن يعتبرها مسألة عادية تدخل في باب المجاملات. ووصف أحمد الريسوني، عضو مجمّع الفقه الإسلاميّ بجدة والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية الذي يتزعمه بن كيران «سلام عبد الإله بن كيران بالخدّين على زوجة السفير الأمريكي ورطة وفلتة عابرة لا ينبغي تكرارها». ونشر موقع «هسبريس» الالكتروني مقطع فيديو صور أثناء افتتاح المعرض الدولي لصناعة الطيران بمراكش الأسبوع الماضي يظهر فيه عبد الإله بن كيران يقبل خدي زوجة السفير الأمريكي. وقال أحمد الريسوني «أنا رأيت تلك المرأة العجوز التي سلم عليها الأستاذ بن كيران، أو بالأحرى سلمت عليه». واعتبر أن ما وقع لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران حين قبل زوجة السفير الأمريكي بالمغرب «ورطة» و«فلتة عابرة لا ينبغي تكرارها، ولكن أيضا لا ينبغي تضخيمها لأن الضرورة تقدّر بقدرها ولا تتجاوزه». من ناحية أخرى، واعتبر معلقون أن ما قام به بن كيران أمام عدسات الصحافة وآلات الكاميرا ليس سوى الجزء الظاهر من «نفاق الإسلاميين»، وتساءلوا «لماذا تحرمون على زوجاتكم مصافحة الرجال، وتسمحون لأنفسكم بتقبيل نساء الآخرين؟»، فيما وصف معلق قبلة بن كيران بأنها «ذات مرجعية إسلامية».