حرم أول أمس الحكم الدولي محمد بنوزة اتحاد الحراش من التواجد للمرة الثانية على التوالي في نهائي كأس الجمهورية، بعد أن منح ضربتي جزاء خياليتين في الوقت الذي كان فيه أشبال المدرب شارف يسيطرون على مجريات المباراة، وهو ما جعل المباراة تنقلب رأسا على عقب لصالح وفاق سطيف، في سابقة تؤكد للمرة الألف أن الكرة الجزائرية مريضة بحكامها ومسيريها، خاصة أن الأنصار حملوا بالمقابل مسؤولية ما حصل لروراوة . من جهة ثانية، قام أنصار اتحاد الحراش بحي الجبل بتهشيم اللوحات الانتخابية التي وضعت بمناسبة بدء الحملة الانتخابية انتقاما على حد قولهم من رغبة أعلى السلطات في حرمان الحراش من التواجد في نهائي كأس الجمهورية، ما جعلهم يقدمون على فعلتهم هذه، حيث هدد الأنصار بمقاطعة الانتخابات التشريعية في العاشر من الشهر القادم، في أول ردة فعل لهم على ما فعله الحكم الدولي محمد بنوزة في نفس المواجهة «لقد تعرضنا للسرقة في مباراة أول أمس وحكم المباراة قام بكل شيء من أجل منح التأهل إلى وفاق سطيف في مباراة أول أمس» يقول أنصار اتحاد الحراش الذين تجمهروا على مستوى مدينة الحراش بعد نهاية مباراة أول أمس في ساعات متأخرة. جدير ذكره أن هندو وبونجاح سيكونان معاقبين في مباراة بجاية الأسبوع القادم. الأنصار يهددون بمسيرات سلمية للتنديد بالسرقة التي تعرضوا لها هدد أنصار اتحاد الحراش بتنظيم مسيرات حاشدة للتنديد بما سموه السرقة التي تعرضوا لها على حد قولهم في مباراة أول أمس، حيث تفنن حكم المباراة في منح التفوق لصالح الفريق المضيف من خلال منح ضربتي جزاء ومن المنتظر أن تنطلق المسيرات من مقر بلدية الحراش وسط المدينة. نادي وفاق سطيف وضع أربعة حراس شخصيين لضرب لاعبي الصفراء وفي سابقة ليست غريبة على أجواء كرة القدم الجزائرية وضع نادي وفاق سطيف أربعة حراس خصوصيين في غرف تغيير ملابس الحراش من أجل التأثير على اللاعبين والاعتداء عليهم في حالة تفوق الحراش في المباراة، الأمر الذي تفطنت له الإدارة وسجلته في ورقة المباراة. لطفي ص قال إنه سئم من فضائح الكرة الجزائرية وسيعلن انسحابه نهاية الموسم العايب: «لكارن هو من عين بنوزة لسرقتنا وروراوة حشم بالحراش أمام بلاتير» كشف محمد العايب رئيس اتحاد الحراش ل «البلاد»، أن لكارن رئيس لجنة تعيين الحكام هو من يتحمل مسؤولية ما حدث في مباراة أول أمس من خلال تعيينه لبنوزة، الذي له باع طويل في المباريات المشكوك في أمرها، حيث كانت أمام بنوزة يقول محمد العايب مهمة واحدة وهي سرقة اتحاد الحراش ولم يعف محمد العايب محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي حمله هو الآخر مسؤولية ما حصل من خلال مساهمته في اختيار بنوزة في مباراة سارت يقول في أحسن الظروف لو لا الحكم بنوزة الذي فعل كل شيء لإفساد العرس الكروي. وأكد المعني أن محمد روراوة رئيس الفاف «حشم» بالحراش لمقابلة بلاتير رئيس الفيفا في نهائي كأس الجمهورية ما دفعه لتعيين بنوزة مستفسرا لماذا استنجد روراوة بأنصار الحراش في السودان عندما كان بحاجة إليهم». «الموك رفعت شكوى ضده وعين لنصف النهائي وهو ما يفضح كل شيء» وواصل العايب الحديث عن الحكم بنوزة وقال إن إدارة مولودية قسنطينة قدمت شكوى ضده بعد التحكيم السيئ له في مباراة الرابطة الثانية بين مولودية قسنطينة ونادي بارادو ليعين بعد ذلك بأيام في نصف النهائي، وهو ما يؤكد كل شيء يقول المعني «تعيين الحكم بنوزة بعد أيام من فضيحته في قسنطينة يؤكد أن مؤامرة أحيكت ضد فريقي في مباراة أول أمس والجميع كان يبحث عن إقصائنا من كأس الجمهورية» يقول محمد العايب. «كرهت مهازل الكرة الجزائرية وسأنسحب نهاية الموسم» بالمقابل من ذلك، قال محمد العايب إن كل مهازل كرة القدم الجزائرية التي تنخرها أشياء ليس لها علاقة بكرة القدم فالجميع شاهد على ما حصل في مباراة أول أمس، إذ تفنن بنوزة في منح التأهل للخصم أقول «إنني منسحب من كرة القدم نهاية الموسم وليس لدي ما أعطيه في كرة قدم تنخرها الرشوة». كريم دحو حكم دولي سابق «بنوزة لم يكن نزيها والجميع يعرف كيف يعين لكارن حكامه» كشف كريم دحو الحكم الجزائري السابق أن بنوزة لم يكن نزيها في مباراة أول أمس وأخلط حسابات المباراة من خلال تصفير ضربتي جزاء لم تكونا شرعيتين بتاتا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ضربتي الجزاء منحت الفوز لوفاق سطيف خاصة أن الحراش كانت متقدمة في النتيجة وتسيطر على المباراة مؤكدا في الوقت نفسه أن الجميع في الجزائر يعرف كيف يعين الحكام من قبل لجنة تعيين أصحاب الزي الأسود وعلى المسؤولين التحرك لمنع الكارثة «بنوزة أخلط حسابات المواجهة بتصفير ضربتي جزاء كانتا خياليتين وهو ما غير مسار المواجهة» يقول دحو. مصطفى دومي لجنة أنصار الحراش«بنوزة مرتش وهو مترشح في نفس حزب سرار» قال مصطفى دومي إن الحكم بنوزة هو من أخلط عرس أول أمس في كأس الجزائر من خلال تحكيمه المتعثر، مشيرا في الوقت ذاته أن الحكم ذاته مرتش والجميع يعرف من يقف وراءه مؤكدا أن روراوة أيضا له نصيب من المؤامرة التي أقيمت على الحراش، متسائلا كيف يعقل أن يعين بنوزة المترشح في حزب جبهة المستقبل عن ولاية مستغانم في مباراة يكون فيها رئيس وفاق سطيف مترشح عن الحزب نفسه عن ولاية سطيف.