الماليزيون يدعون اتصالات الجزائر إلى إعادة النظر في بنيتها التحتية، وتقدم الشركة في تحقيق تطلعات المواطنين في الاتصالات الهاتفية الثابتة والمتنقلة ومعدلات تدفق عالية وعالية جدا. أبدى الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل اهتماما خاصا بالتجربة الماليزية في التكنولوجيا والأمن المعلوماتي، وجاء ذلك على هامش استضافته بمقر مجمع اتصالات الجزائر جلسة عمل بين الممثلين الماليزيين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإطارات المجمع التاريخي اتصالات الجزائر. وترأس الوفد السيدة خديجة بنتي يوسف، مساعدة الوزير الماليزي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأزواو مهمل الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر بعد الاستماع الى كلمة الترحيب والتوجيه للمسؤول الأول للمتعامل التاريخي الذي أبدى اهتمامه بالتجربة الماليزية في التكنولوجيا والأمن المعلوماتي. من جانبه دعا إبراهيم شمان مدير الربط البيني، إلى إعادة النظر في الأصول التجارية المكتسبة من خلال بنيتها التحتية وتقدم الشركة في تحقيق تطلعات المواطنين في ميادين حساسة مثل الاتصالات الهاتفية الثابتة والمتنقلة ومعدلات التدفق العالية. وقد أعجب الوفد الماليزي بالاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة الجزائرية لتطوير المجتمع الجزائري في الاتصالات والمعلومات وثورة المعرفة وقطاع الاتصالات الهاتفية التي تولدها الإصلاحات الاقتصادية التي بدأها رئيس الجمهورية. الإصلاحات سمحت، وفقا للرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، بإرساء الأسس لتحقيق الديمقراطية للوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وللقطاع بجني أرباحه من خلال القطاعين العام والخاص عبر الحصص السوقية المرتفعة التي يمثلها أكثر من 40 مليون مشترك، وفقا لمصادر من سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. وشدد مساعد وكيل الوزارة الماليزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار على استعداد بلاده لتعزيز تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني وتحديث الشبكة. وفي هذا الصدد، لاحظ المشاركون أن طموحاتهم في هذا المجال متطابقة بما أن الدولتين شرعتا في تحديث وتطوير شبكات النفاذ، وشبكة الأمن والتعامل مع حركة المرور وتوسيع قدرة عرض النطاق الترددي الوطني والدولي. وسلط الضوء على أوجه التشابه الأخرى من خلال الانتقال من التكنولوجيا التقليدية (TDM) إلى التكنولوجيا الحديثة القائمة على بروتوكول الإنترنت (IP)، لتطوير العقليات وبرنامج إعادة الانتشار حيث تكون تنمية الموارد البشرية بصيغة الجمع لتطوير الشركة. واهتم الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر بشكل خاص بحقيقة ماليزيا التي ترغب في الابتعاد عن اقتصاد قائم على الموارد اللازمة لتكون مهتمة باقتصاد الابتكارات الناتجة عن وجود مجتمع مبتكر الاهتمام المذكور بعيد كل البعد عن المحاسن وخصوصا عندما يكون الإبداع والابتكار أمرا حيويا بالنسبة للبلد وأن الدراسات أظهرت أن الابتكارات التكنولوجية قد أسهمت في زيادة الإنتاجية والناتج المحلي الإجمالي والنمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة. اتصالات الجزائر تقدم دعما ماليا للأطفال الأفارقة قدمت العديد من الشركات الوطنية، بما في ذلك موبيليس الجزائر واتصالات الجزائر، دعما ماليا للأطفال الأفارقة بعد مبادرة ناجحة لرابح ماجر الدولية. وبعد تقديم الصك باسم مجمع اتصالات الجزائر وفرعها للنقال موبيليس للسيدة بيلار الفاليز لاسو، نائبة رئيس منظمة اليونسكو للعلوم الاجتماعية والبشرية، ألقى مدير الاتصالات للمتعامل التاريخي عبد الحكيم مزياني مداخلة بالمناسبة أكد، حيث سلط الضوء على البعد المدني للشركة التي تعطي الأهمية القصوى لمثل هذه المبادرات وخصوصا عندما تدعى الشركة إلى المساهمة في بناء العلاقة من خلال التعليم لإعطاء الضحايا إمكانية الوصول إلى المدرسة، وكيفية الاندماج في جالية مشتركة. ووفقا للمكلف بالإعلام على مستوى أكبر شركة في الجزائر بعد سوناطرك فإن تواجد المتعاملين العموميين للاتصالات الهاتفية هي نقيض من مجرد ممارسة في الأسلوب، والرغبة في تغيير طبيعة الحدث من نوع الدعوة إلى تمديد الإشهاري، وتسليط الضوء هناك. ويرتبط اختيار اتصالات الجزائر بالواقع الملموس المهيمن في الوقت الحاضر الذي يحرم 120 مليون طفل في جميع أنحاء العالم من حق التعليم، بينهم 60 بالمائة من الفتيات. «نحن فخورون بمساهمتنا في البناء في إفريقيا فالقضية تتجاوز المدرسة». مبادرة رابح ماجر، كسفير لمنظمة اليونسكو، هي مساهمة لتحسين ظروف المعيشة والتعليم والتدريب الفني والرياضي من مرحلة الطفولة المبكرة للمجتمع الإفريقي». 100 مهندس تونسي لبناء شبكة الجيل الثالث في الجزائر كشفت مصادر من قطاع التكنولوجيات عن استقدام الجزائر 100 مهندس تونسي للسنة الجارية إلى آفاق 2014 لبناء شبكة الجيل الثالث التي تأجل مشروع إطلاقها عدة مرات. ووفقا للمصادر حققت شركات تل نت القابضة، وسوتيتل الجزائر (فرع المجمع تل نت القابضة في الجزائر)، تحالفهما المعلن عبر توقيع اتفاقية تعاون وشراكة إستراتيجية لتنفيذ مشاريع في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية في السوق الجزائرية. وبموجب هذا الاتفاق، شرعت تل نت القابضة وسوتيتل الجزائر (من خلال فرعها د بي الجزائر) في المشاريع لبناء شبكات الهاتف المحمول الجيل الثالث لمختلف المتعاملين في الهاتف النقال في الجزائر وذلك بمعدات اتصالات رائدة في شبكات الجوال من الجيل الثالث 3G. ويوفر هذا الاتفاق إمكانية لكلا الشريكين لكي يكونا الناشطين الرئيسيين ضمن الموردين الآخرين في مشاريع الهجرة من شبكة إلى أخرى 2G/3G المتوقع في الجزائر في 2012 و2013، ومن جهة أخرى يسمح بتوفير فرص المشاريع الأخرى في السوق الجزائرية من نشر شبكات الألياف البصرية لقطاعات أخرى بما في ذلك الطاقة والنقل. ويتيح هذا الاتفاق تطوير مشاريع جديدة في الجزائر التي تتطلب تعبئة فرق مشتركة تل نت وسوتيتيل التي يمكن أن تصل إلى 100 مهندس وإطارات تونسية في السنوات 20122014. ووفقا لبيان الشركة التونسية فإن الاتفاقية سوف تسمح لسوتيتيل ومجمع تل نت القابضة من الحصول على أفضل موقع في سوق الاتصالات في إفريقيا الوسطى وإفريقيا الغربية. وبالتالي فإنه سيتم تعزيز المعرفة وكسب المهارات التونسية اللازمة لهذه الأسواق وتطوير أنشطة للتصدير لسوتيتل وتل نت القابضة للسنوات 20122014