تسببت الحركة الاحتجاجية التي نظمها صباح أمس، مضيفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذين توقفوا عن العمل لمدة ست ساعات، احتجاجا على عدم احترام الإدارة للاتفاقية الخاصة بالزيادات في الأجور ونظام العمل، في تذبذب حركة النقل على المستوى الداخلي والخارجي، وقد استدعى الأمر تدخل الرئيس المدير العام للشركة الدي تعهد بتلبية المطالب المرفوعة في لقاء من المقرر عقده الأحد القادم. وكشف ممثل المضيفين «ع. كريم» أن الاحتجاج الذي نظمه المضيفون تسبب في تذبذب الرحلات داخل الجزائر وكذا على مستوى الخطوط الخارجية، مشيرا إلى أن قرار التوقف عن العمل جاء احتجاجا على عدم احترام الإدارة للاتفاقية الخاصة برفع الأجور التي تم التوقيع عليها سابقا مع الإدارة، بالإضافة إلى عدم احترام نظام العمل المسير بالاتفاقية الدولية لشيكاغو الخاصة بالمنظمة الدولية للطيران المدني التي تحدد ساعات الطيران بالنسبة للمضيفين والمواقيت الواجب احترامها. وأشار المتحدث إلى طريقة تعامل الإدارة معهم والتي كانت محل احجتجاج من طرف جميع المضيفين، خاصة وأن الإدارة تلجأ إلى قرارات «تعسفية» لدى مطالبة العمال لحقوقهم التي يكفلها لهم القانون، خاصة منها ما تعلق بساعات الطيران، ووصل الحد إلى التوقف عن العمل لمدة عشرة أيام وقد أحدث توقف المضيفين عن العمل من الساعة الرابعة صباحا إلى العاشرة اضطرابا في رحلات النقل، واستدعى الرئيس المدير العام للشركة، ممثلي العمال ووعد بالتكفل بالمطالب المرفوعة عاجلا وتم الاتفاق على عقد لقاء الأحد القادم من أجل ترسيم تجسيد المطالب المرفوعة.