استنفرت القيادة المركزية لحركة الإصلاح الوطني مناضليها وقواعدها على مستوى ولايات القطر الوطني في حملة جمع التوقيعات الخاصة و المؤلهة الى المرحلة الأخيرة من الرئاسيات المقبلة.حركة الإصلاح الوطني التي كانت قد اعلنت منذ يومين عن ترشيحها لامين عام الحزب الدكتور محمد جهيد يونسي لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي وجهت تعليمات صارمة لمكاتبها الولائية للشروع مباشرة في عملية جمع التوقيعات.العملية انطلقت وبشكل رسمي في 41ولاية حسب ما علمته "البلاد" من محيط حركة الاصلاح الوطني وهي- أي عملية جمع التوقيعات- تسير بشكل جيد خاصة ان مرشح حركة الاصلاح سيركز عمله الجواري التحسيسي في الجزائر العميقة المعروف عنها تجاوبها مع مرشحي التيار الاسلامي في كل موعد انتخابي تعيشه الجزائر.في نفس السياق تكون حركة الاصلاح الوطني امام تحدي كبير ومهم لاستكمال العقبة الاولى والمهمة للوصول الى الربع الأخير من رئاسيات الربيع المقبل لهذا الغرض يقوم أنصار المترشح الدكتور جهيد يونسي على إعطاء الأولية لجمع توقيعات 600منتخب العدد المطلوب بدلا عن 75الف توقيع من المواطنين موزعين عبر 25ولاية على الأقل.في هذا الاطار تنصب جهود حركة الإصلاح على جمع توقيعات منتخبيها في البداية وللتذكير فحركة الأستاذ محمد بولحية تحوز على ما يقارب 200منتخب عبر الوطن بين منتخبين في المجالس البلدية منها والولاية.لهذا الغرض ستكون حركة الإصلاح الوطني مجبرة على اللجوء الى الاتصال بمنتخبين آخرين من أحزاب قريبة من مبادئ وأفكار الحزب الإسلامي او من منتخبي التيار الوطني و لدى المنتخبين الأحرار للتوقيع لصالح الدكتور جهيد يونسي . كما علمت "البلاد" ان قيادة الإصلاح وجهت تعليمات بان لا تقتصر عملية جمع التوقيعات على المنتخبين فقط بل يجب ان تمتد الى كافة شرائح المجتمع في اطار عملية التعبئة المحلية لدى المواطنين في شبه حملة انتخابية تمهيدية وأولية تسمح للمترشح الاسلامي الدخول في راحة من أمره خلال المرحلة المقبلة لخوض الانتخابات الرئاسية القبلة التي تابى ان تجرى بدون مرشح بلون اسلامي