رد عبد القادر غزال، مهاجم نادي ليفانتي الإسباني، بطريقته الخاصة على إبعاده من المنتخب الجزائري، وعلى الانتقادات التي وجهت له طيلة الموسم الجاري في حواره أمس مع صحيفة «فرانس فوتبول»، حيث تحدث في هذا الحوار عن الثنائية التي سجلها في آخر جولة من عمر «الليغا» الإسبانية أمام أتليتيكو بيلباو، والتي وضع بها حدا لصيام تجاوز السنة عن التهديف وأهل بها فريقه لمنافسة «اليروروبا ليغ»، حيث قال: «إنه إنجاز تاريخي لليفانتي نحن سعداء جدا لأن موسمنا الجيد كلل بهذا التأهل والذي جاء على حساب نادي نشط نهائي «اليوروبا ليغ» وبالتتالي فلم نسرق هذا الفوز». وعن صيامه عن التهديف الذي يعود إلى مارس 2011 لما كان يمثل ألوان نادي تشيزينا الإيطالي، قال غزال: «لقد مضى وقت طويل، لقد تعودت على اللعب في الرواق وهو الأمر الذي أحبه، لكن في المقابل لا أدخر مجهودا وأقوم بعمل كبير وفي النهاية أفتقد للتركيز أمام المرمى، وبالرغم من ذلك حظيت دائما بثقة المدرب الذي عرف كيف يوظفني فوق أرضية الميدان». وعن إبعاده من صفوف الخضر، قال: «إنها خيبة أمل كبيرة لأن الفريق الوطني شيء مقدس بالنسبة لي، ومنذ مجيء حاليلوزيتش تمكن الأخير من القيام بعدة أشياء إيجابية وهناك جيل جديد صاعد حاليا، لكن الأهم هو أن تتمكن الجزائر من تحقيق انطلاقة جيدة في التصفيات». وعن الأخبار التي تداولتها بعض المصادر مؤخرا فيما يخص رفض غزال دكة البدلاء في اللقاء الأخير للخضر وتعبيره عن غضبه، قال اللاعب السابق لباري الإيطالي: «تلك الأخبار مفاجئة كثيرا، لأنه لم يحدث أي شيء وأظن أن الناخب الوطني وضع النقاط على الحروف فيما يخص هذا الكلام الذي قيل في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا والجميع يعرفه لأنه شخص منضبط ويقول ما يفكر به والأكيد من كل هذا هو أنه عندما ضبط تشكيلة اللاعبين لم يوجه لي الدعوة، لأنني لم ألعب بانتظام وهذا كل ما في الموضوع». وعن مستقبله، قال مدلل أنصار الخضر: «أنا على ما يرام هنا في ليفانتي وثقافة كرة القدم مختلفة عن إيطاليا وبالتالي فلما لا البقاء، لكن مصيري ليس بين يدي وسنرى ذلك لاحقا لأن الكلمة الأخيرة تعود لباري». وختم غزال حديثه بإجابته على أحد أسئلة صحفي فرانس فوتبول حول اللاعب كريم بن زيمة الذي ينحدر من نفس منطقته، أي ليون، حيث قال: «نحن من نفس الحي وتجربتي في الليغا سمحت لي بمشاهدته عن قرب وهو لاعب تطور كثيرا من حيث أدائه ومورينيو يضع فيه الثقة ليس لجمال عينيه وإنما لإمكانياته الكبيرة».