تابعت الأسبوع الفارط زوجة زوجها أمام مجلس قضاء الجلفة الزوج بتهمة الإهمال العائلي. وأكد محامي الزوج (س.س) أن موكله عاش برفقة زوجته الضحية (س0م) حوالي ال28 سنة لكنها اليوم آثرت أن تتركه لأنها لم تعد طبيعة عمله التي تقتضي التنقل والترحال والسفر الدائم وبالتالي غيابه الشبه دائم عنها وأن هذه التهمة ما هي إلا حجج للهروب من عش الزوجية الدافئ. وقد استغرب كثيرا محامي الزوج المتهم من أن محكمة الدرجة الأولى قضت بإدانته بأقصى العقوبات في هذه التهمة وهي عام حبسا نافذا وبأقصى الغرامات كذلك وهي 100ألف د.ج، مطالبا بإلغاء كل من العقوبة والغرامة والقضاء ببراءته. كما أكد محامي المتهم أن موكله كان قد قبل بمبلغ النفقة الذي قضت به المحكمة فيما سبق وأنه يريد عودة زوجته إلى مسكن الزوجية، في حين فند محامي الزوجة الضحية هذه الطروحات مؤكدا أن تهمة الإهمال العائلي ثابتة في حقه، بل أكثر من ذلك فإن الزوج المتهم لم يعر زوجته أي اهتمام عندما كانت حاملا بابنهما في منزل أبيها لا قبل الحمل ولا بعده، وبتعبير المحامي أنه لم يكلف نفسه عناء شراء ''علبة حليب'' لصغيرهما، ليتم تأجيل الفصل في القضية إلى وقت لاحق.