أكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، تمسك نقابته بتأجيل إصدار المرسوم المعدل للقانون الخاص، وذلك لمعالجة كل اختلالاته في هدوء وروية لأنه يخص المسار المهني لكل أسلاك التربية وليس لسلك معين، ولن يتم التنازل عنه مهما كانت الظروف. وفي هذا الشأن قال الصادق دزيري أن الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي هدفها تحسين تأهيل معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي بالرفع من مستواهم الأكاديمي والمهني ليطابق الملمح في الإصلاح، والاستفادة من الترقية بعد تتويج تكوينهم بنجاح للرتبة القاعدية أي أستاذ التعليم الابتدائي الصنف 11 وأستاذ التعليم المتوسط الصنف 12، إضافة إلى أن الاتفاقية حددت عمليات التكوين من 2005 إلى 2013. كما أن المتكونين من أساتذة التعليم الأساسي سويت وضعيتهم باتفاقية 2007، أما بالنسبة للمتكونين من معلمي المدرسة الابتدائية فقد سويت وضعيتهم بصورة نهائية باتفاقية 11 أفريل 2011 بين الوزارتين، مما يستلزم الترقية المباشرة للرتب القاعدية من الصنف 10 إلى 11 للابتدائي ومن الصنف 11 إلى 12 في المتوسط، وهو حق مكفول بحكم التكوين دون أن تعتبره الوزارة هدية منها لأن العمليات كان من المفروض أنه تمت وأغلقت قبل نهاية 2011 و قبل فتح ملف تعديل القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية.