يحتضن مركز التسلية العلمية ل«مؤسسة فنون وثقافة» للجزائر العاصمة إلى غاية ال 26 من الشهر الجاري، معرضا بعنوان «الهوية الجزائرية من خلال تحف أثرية» يضم صورا «فوتوغرافية» لتحف أثرية من مختلف الفترات. وأوضحت مسؤولة المعرض خريسي نادية أن التظاهرة المنظمة في إطار «شهر التراث» بالتعاون مع المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية؛ يسمح باكتشاف صور «فوتوغرافية» لمواقع تعود إلى فترة ما قبل التاريخ إلى غاية الفترة الإسلامية المختلفة، مرورا بأهم الحضارات التي ميزت تاريخ الجزائر. وقالت المتحدثة إن «الهدف من المعرض هو التأكيد على أن تاريخ الجزائر ثري ومتنوع وأن هذه التحف تشهد على تعاقب العديد من الحضارات عبر القرون». كما يحتوي المعرض على صور لتحف تعود إلى القرن الأول الميلادي على غرار التمثال النصفي لما يسمى «الإلهة أفريكا» الذي اكتشف في منطقة «البرواقية» بالمدية، وأخرى تعود لفترات أقدم كصورة «نصب أبيزار» المكتشف بمنطقة تيزي وزو الذي يعود إلى عهود ما قبل التاريخ. ومن بين المعروضات أيضا صور «فوتوغرافية» لأدوات نحاسية وأوان خاصة بالفن الإسلامي، والتي تعود إلى القرنين الرابع عشر والثامن عشر. من ناحية أخرى، قالت مسؤولة المعرض إن التحف الأثرية يحتضنها معرض آخر تم تدشينه في ال18 ماي، ويستمر إلى غاية ال 18 أوت بالمتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية في العاصمة، مضيفة أن العديد من الزيارات تم تنظيمها لفائدة طلبة من مختلف الجامعات على غرار طلبة كلية التاريخ ب«جامعة بوزريعة».