[مجزرة في حمص] - قتل حوالي 100 شخص ، الاربعاء، في مجزرة جديدة في قريتي القبير ومعرزاف في ريف حماة وسط سوريا، حسب ما افاد مدير المكتب الاعلامي للمجلس الوطني السوري. وقال المسؤول الاعلامي محمد سرميني “هناك حوالي 100 قتيل في قريتي القبير ومعزراف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم عشرون طفلا وعشرون امرأة”، متهما قوات النظام السوري و”شبيحته” بأرتكاب هذه المجزرة. وذكر ان بين الضحايا ايضا 24 شخصا من عائلة واحدة. بدوره، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان وقوع المجزرة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكاله (فرانس برس): ”ليست لدينا ارقام محددة بسبب ورود انباء تباعا عن ارتفاع عدد الضحايا (..) ولكن المؤكد ان العشرات سقطوا في هذه المجزرة وبينهم اطفال ونساء”. واضاف عبد الرحمن “اكدت مصادر متطابقة من المنطقة انه بعد قصف القوات السورية للقبير ومعرزاف قدمت مجموعات من الشبيحة وقامت بقتل العشرات من ابناء المنطقة بالسلاح الابيض والسلاح الناري”. واشار سرميني الى ان المجلس الوطني اجرى اتصالا عاجلا بالمراقبين الدوليين الموجودين في حماة و”وعدوا بالتوجه الى المكان على الفور”. واوضح المصدر ان قرية القبير هي “عبارة عن مزرعة كبيرة لم تشهد اي اشتباك او عملية عسكرية من قبل” وتقع غرب معرزاف. وقال سرميني “ان المجزرة تشبه مجزرة الحولة” في حمص التي وقعت في 25 ايار(مايو) الماضي وقتل فيها 108 اشخاص، حسب مراقبي الاممالمتحدة، بينهم 49 طفلا. واتهمت المعارضة السورية “قوات النظام وشبيحته” بالمجزرة، بينما اكدت السلطات السورية انها من تنفيذ “مجموعات ارهابية مسلحة”.