أدانت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي، الصربيين، ميلان لوكيك وسريدوج لوكيك، بتهمة إحراق 100مسلم وهم أحياء، أثناء الصراعات العرقية الدامية التي شهدتها البلاد في التسعينيات، معتبرة هذه الحادثة ''جزءًا من التاريخ الرهيب للتعامل غير الإنساني بين الإنسان وأخيه الإنسان''. وأشارت بيانات المحكمة إلى أن جرائم ابني العم لوكيك، شملت حادثتين، قامَا خلالهما بدفع رجال ونساء وأطفال على الدخول في منازلهم ومن ثم إضرام النار فيها ممّا أدّى إلى وفاتهم. وأدانت المحكمة ميلان بالقيام (بعمليات اضطهاد وقتل وإبادة ومعاملة أشخاص آخرين بوحشية، وبالتصرف بشكل لا إنساني وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فيما يتعلق بستة حوادث، نفّذت وسط جو من الكتمان)، وحكم عليه بالسجن المؤبد بحسب وثائق المحاكمة.