رغم أن مصالح سونلغاز بالجلفة، تدخلت عبر أثير الإذاعة، لتؤكد أن أرصفة الشوارع، سيتم إعادتها إلى سابق «بلاطها»، وأن مؤسسات الأشغال ملزمة بتنظيف مخلفاتها من الأتربة والحجارة وإصلاح وضع الأرصفة، إلا أن بقاء الوضع على ما هو عليه منذ أكثر من شهر، أعاد طرح القضية من جديد، حيث أشار سكان بأحياء وسط المدينة، إلى أن الوضع الحالي للأرصفة زاد من معانتهم، خاصة وأنه تم إرجاع البلاط بشكل عشوائي من خلال وضعه من دون تثبيت في جميع الشوارع التي تم الانتهاء من تجديد قنوات الغاز بها، كما أن بعض السكان تطوع من جيبه الخاص لتثبيت ما خلفته الأشغال وراءه وطالب السكان بضرورة تدخل والي الولاية وحث مصالح سونلغاز على تبليط الأرصفة وإرجاعها إلى ما كانت عليه في السابق، خاصة وأن تعهدات وتطمينات سونلغاز الجلفة، لا تزال إلى حد الآن مجرد كلام. مع العلم أن نفس الوضع تشهده بلديات أخرى. وكان بعض السكان وأصحاب المحلات التجارية، قد قالوا في تصريحات متطابقة ل«البلاد»، أنه كان من المفروض أن تلجأ صاحبة الأشغال إلى تهيئة ما تخلفه وراءها مباشرة، فليس من المعقول أن تترك الوضع على ما هو عليه، في تبديد متعمد للبلاط وللأرصفة التي تركت لحال سبيلها في ظل انتشار الأتربة والغبار في أغلبية الشوارع التي شهدت حرثها بشكل كامل. ورفع السكان مطلبا عاجلا للسلطات الولائية بضرورة التدخل لأن المشكل تفاقهم بشكل كبير مع عملية هدم الأرصفة المتواصلة من قبل مؤسسة الأشغال.