أعلنت حركة النهضة اعتراضها على تحويل العطلة الأسبوعية إلى الجمعة والسبت، مشيرة إلى اشتمال يوم الجمعة على صلاة الجمعة، ''وهو يوم يعتبر عيدا عند المسلمين، في حين أن السبت هو يوم مقدس لدى اليهود''، كما حذّرت النهضة من أن هذا التغيير'' سيضر بقطاعات استراتيجية في المجتمع، كالتعليم والصحة، وبعض المؤسسات ذات الخدمة الواسعة''. ودعت الحكومة إلى التفكير في ''ملايين الساعات الضائعة التي كانت يوم الخميس صباحا، وآلاف الساعات الأخرى الخاصة بالدعم والمراجعة''، لتتساءل ''هل ستدرك هذه الساعات يوم الجمعة، ويحرم المسلمون من صلاة الجمعة؟''. واستنكر البيان عدم عرض مقترح تغيير العطلة على البرلمان للبت فيه، متحدثا هنا عن ''تهميش الحكومة للمؤسسة التشريعية''. من جهة ثانية، شكّك البيان في الاعتبارات الاقتصادية التي برّرت بها السلطات القرار، ''أقوى اقتصاد عالمي هو اقتصاد اليابان، مازال يتعامل مع الدول الغربية بفارق زمني مقداره أكثر من 16ساعة''، تقول الوثيقة التي ترى أنه كان حرّيا بالحكومة ''أن تتخذ قرارات جريئة بمحاربة الرشوة والفساد، كما أنه كان يجدر بالحكومة، فتح ملف ''فشل'' الاستثمار، و''محاربة الرشوة والفساد، فما مقداره 35إلى 45 بالمائة من الميزانية تذهب في الفساد حسب خبراء الاقتصاد''. ليخلص البيان إلى دعوة الحكومة إلى التراجع عن قرار تغيير العطلة الأسبوعية، ''الذي أضر بمشاعر الشعب الجزائري، وعدم اللجوء إلى الحلول المستعجلة وغير المتبصرة بمشاعر الشعب''.