كشف المستشار الإعلامي بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سليم بلقسام، أن الجزائر شرعت مؤخرا في وضع المعايير الأساسية لاستراتيجية تكوين شبكة خاصة بالمراقبة الوبائية على مستوى العديد من ولايات الوطن وذلك بهدف نفي جميع الاحتمالات الواردة حول إمكانية وجود مؤشرات لمرض أنفلونزا الخنازير، إلى جانب العمل على صياغة الطريقة الأنجع للتعرف على نوعية الفيروس خاصة في الفترة الصيفية الراهنة والتي تعرف توافد العديد من السائحين الأجانب وأفراد الجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج. وأعلن بلقسام عن تنصيب أجهزة للمراقبة الحرارية متوزعة على العديد من الموانئ والمطارات الدولية، مشيرا إلى أن ''عددها يصل إلى ستين جهازا لمراقبة كل المعابر الحدودية سواء كانت برية، بحرية أو جوية بهدف التحكم في الوضع ودراسته عن كثب''. وأكد المستشار الإعلامي بالوزارة الوصية أن الحكومة عملت جاهدة على توفير كافة الموارد المالية والتنظيمية خاصة منها وسائل العلاج والوقاية للتصدي لأي طارئ محتمل، مضيفا في سياق ذي صلة، ''إنه تم توفير 500قناع للوقاية وذلك لتغطية كل مناطق الوطن وحماية السكان من خطر الإصابة بالفيروس''. وذكر المتحدث فيما يرتبط بالحالة الوبائية الحالية في الجزائر، أن الوضع لا يدعو للقلق بل لاتخاذ الاحتياطات والتدابير الضرورية لمواجهة احتمال الإصابة، مستندا في ذلك على عدد الإصابات المسجلة منذ 20من الشهر المنصرم، حيث بلغت 14إصابة فقط.