نجاد أكدت مصادر إعلامية أن عددًا من مراجع الدين الكبار في مدينة ''قُم'' التقوا في خطوة نادرة غير مسبوقة، المرجع الديني المعارض آية الله حسين علي منتظري. وأكدت مصدر أن اللقاء تمّ في منزل لمنتظري في قرية ''خاوه'' خارج مدينة قم، وكُرّس لبحث الأزمة الراهنة في ضوء إعلان منتظري أن حكومة محمود أحمدي نجاد المقبلة غير شرعية.وإلى ذلك، نقلت صحيفة ''إعتمادمليّ'' التابعة للزعيم الإصلاحي مهدي كروبي أن جماعة علماء الدين المناضلين المحافظة جامعة مدرسي الحوزة العلمية في قم انضمتا الى منتقدي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بسبب ممارساته التي وصفتها الجمعيتان بالمثيرة للأزمات وغير الحكيمة. وتعد جماعة علماء الدين المناضلين المحافظة وجامعة مدرسي الحوزة العلمية في قم أهم الجماعات التي تؤيد أحمدي نجاد وتضم قادة دينيين بارزين من أنصار المرشد علي خامنئي. فيما يتواصل الحديث في الصحف الإيرانية عن انتشار الأمراض الخطيرة في المعتقلات التي تضم المحتجين على نتائج الانتخابات، أكد نائب في البرلمان طلب عدم ذكر اسمه أن البرلمان الإيراني يستجوب في جلسة سرية قائد شرطة طهران إسماعيل أحمدي مقدم حول طريقة اعتقال المحتجين في المظاهرات، التي وصفت بالوحشية وغير القانونية. من جهة أخرى أعلنت مصادر إيرانية أمس الأربعاء أن حوالي عشرين شخصًا أوقفوا خلال الاضطرابات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد سيحاكمون بتهمة المساس بالأمن القومي. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ''إرنا'' إن السلطات الإيرانية ستفرج في وقت لاحق عن الإصلاحي سعيد هجريان المعتقل منذ الاحتجاجات التي اندلعت عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية، وذلك بأمر من رئيس الجهاز القضائي الإيراني محمد هاشمي شهرودي.وكان شهرودي قد أمر أول أمس الثلاثاء بوجوب اتخاذ قرار خلال أسبوع حول مصير المعتقلين الذين احتجزتهم قوات الأمن في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب الإعلان عن فوز نجاد.