قال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق عزت الدوري، إن على ما وصفه بالفصائل الجهادية العراقية أن توحد صفوفها بتشكيل مجلس وطني أو سياسي يضم كل القوى المسلحة وغير المسلحة من أجل توحيد الخطاب السياسي والإعلامي. وأضاف الدوري، في تسجيل صوتي على شبكة الإنترنت، أن على القيادة الموحدة أن تضع ثوابت في التعامل مع من وصفه بالعدو، وأول هذه الثوابت أنه لا لقاء مع ''العدو'' للتفاوض إلا بعد الإعلان الرسمي عن انسحابه الكامل والفوري من أراضي العراق. أما الشرط الثاني فهو اعتراف ''العدو'' بالمقاومة الموحدة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي. واشترط الدوري كذلك إطلاق سراح جميع الأسرى والمسجونين والموقوفين دون استثناء، إضافة إلى إعادة الجيش والقوات المسلحة إلى الخدمة ''وفق الأنظمة والقوانين التي كانت عليها قبل الاحتلال''. كما اشترط المسؤول السابق في قيادة العراق وحزب البعث العربي الاشتراكي، المختفي عن الأنظار حاليا، ''التعهد بتعويض العراق عن كل ما لحقه من أضرار بسبب الاحتلال''، ضمن ما وصفه بالثوابت التي لا محيد عنها للتفاوض مع الاحتلال.