تحتفل الدورة الرابعة لمهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي التي تقام ابتداء من ال17 إلى ال 24 نوفمبر المقبل، بالذكرى الخمسين لاسترجاع استقلال الجزائر من خلال «تكريم خاص ومميز» لتاريخها السينمائي، وذلك وفق ما جاء في الموقع الإلكتروني ل«مؤسسة الدوحة للأفلام». وسيتم في إطار هذا التكريم عرض أفلام جزائرية «كلاسيكية» وأخرى جديدة مميزة «عرفانا للسينما الجزائرية ومساهمتها في تطوير السينما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وفق توضيحات المنظمين دون تحديد هوية الأفلام المشاركة. ويشارك في نسخة هذا العام للمهرجان ما يقارب 50 فيلما من مختلف أنحاء العالم تتنافس على جوائز المهرجان المختلفة ومنها جائزة أفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي ووثائقي وفيلم قصير وغيرها. وسيفتتح المهرجان فيلم «الأصولي المتردد» للمخرجة الهندية «ميرا ناير»، وذلك في أول عرض له في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد أول عرض عالمي له بمهرجان «البندقية» السينمائي ال69 بإيطاليا الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي.من ناحية أخرى، أطلق مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي سنة 2009 في إطار شراكة ثقافية بين «مؤسسة الدوحة للأفلام» ومهرجان «ترايبكا» السينمائي الدولي في «نيويورك» الذي تأسس في 2002 بعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 من طرف مجموعة من ممثلي «هوليوود» من بينهم «روبير دي نيرو»، وذلك قصد إعادة الحياة الثقافية ل«منهاتن» بمدينة «نيويورك». وكان الفيلم الروائي «نورمال» للمخرج الجزائري مرزاق علواش فاز بجائزة أفضل فيلم روائي عربي ضمن الدورة الثالثة للمهرجان سنة 2011، بينما شاركت الجزائر آنذاك بفيلم آخر هو «قداش تحبني» لفاطمة الزهراء زعموم.