هو شاب في مقتبل العمر…ربطه القدر بمهنة المجازفات .فراح يبحث عن المصاعب ارضاء لحب المغامرة الذي سكنه مذ كان يافعا ..واضحى هاجسه اصطياد الثعابين مهما كان حجم الخطر.هو ياسين خلفاوي.. عون تدخل بالوحدة الرئيسة للحماية المدنية بالمدية برتبة عريف. عرفه زملاؤه بشجاعته الكبيرة وبرودة اعصابه فتراه يحمل الثعابين مبعدا خطرها عن السكان بمهارة فائقة .وكأنه ابن الادغال.او هكذا اراد ان يكون ياسين..رجل صياد الثعابين الاول دون منازع . غير بعيد عن عاصمة الولاية ..كان هناك ياسين…اين كان الخطر. حاملا ثعبانا بطول المتر والنصف بعد ان حل الرعب بعائلة بحي قطيطن وهي ترى الثعبان يتسلل خلسة لمنزلها.وما ادراه ان يكون ياسين في قدره الاخير في اللصوصية المنزلية الثعبانية .الثعبان كان بداخل احد غرف المنزل . ما اثار حالة من الفزع استدعت تدخل اعوان الحماية المدنية يتقدمهم ياسين خلفاوي ابن الاربعين سنة الذي استطاع في ظرف قياسي اصطياد الثعبان وتسليمه من ثمة لمصالح الغابات لنقله للحضيرة .ليدخل الثعبان سجل ياسين في قائمته الطويلة اين تمكن ذات العون من اصطياد 04 ثعابين بداية العام الحالي.وحسب من التقيناهم فقد امتهن قاهر الثعابين حب المجازفة منذ الصغر باحتكاكه الكبير بالطبيعة ورغبته في اكتشاف اغوارها بدءا من تحديه الخوف من كائناتها. ليكون الثعبان عدوه الاول في رحلة المغامرة التي بدأها من الحماية المدنية .مثيرا اعجاب اصدقائه الذين اكدوا شجاعنه وقبلها حبه للمساعدة حيث لا يكاد يسمع نداء استغاثة الا ولباه .وقد يكون حب المغامرة هو من ناداه .ايتها الثعابين استعدي..ما دام ياسين خلفاوي مستعد دوما