تعرف مختلف المحلات التجارية والأسواق عبر إقليم ولاية فالمة حركة غير عادية هذه الأيام وإقبال متزايد على إقتناء مختلف المواد الاستهلاكية خاصة منها المواد الغدائية الجافة والمصبرة تحسبا لاستقبال شهر رمضان الكريم وكذا الدخول الأجتماعي والمدرسي. فلم تمنع موجة الحر التي عاشتها وتعيشها ولاية فالمة لا النساء ولا الرجال وحتى الشيوخ من قصد الأسواق لشراء كل مايلزم من مشتريات من أواني وتجهيزات المطبخ. وكذا بعض المواد الغذائية ذات الأستهلاك الواسع في شهر رمضان كطماطم العلب، السكر، القهوة وزيت المائدة وغيرها من المواد الضرورية للتحضير اليومي لوجبة الفطور. ورغم الارتفاع القياسي للأسعار فإن درجة الأقبال على الأسواق بلغلت ذروتها حيث تمتلئ محلات المدينة وشوارعها كل مساء وتعج بالمارة وأصحاب السيارات خاصة شارع عنونة وسط مدينة فالمة وكذا شارع التطوع أين تعرض سلعا مختلفة وبأسعار منخفضة نوعا ما. ناهيك عن انتشار الباعة الطفيلين والمناسبتين الذين استغلوا تزامن العطلة الصيفية مع تحضيرات الدخول المدرسي وشهر رمضان، حيث يقومون بعرض بعض الأدوات المدرسية وألبسة الأطفال وحتى مواد غذائية على حواف الرصيف تجد إقبالا كبيرا ولا مثيل له من طرف المواطنين رغم ماقد ينجم عن استهلاكها من أضرار جراء عرضها طوال النهار تحت أشعة الشمس وغبار السيارات. ورغم الأجراءات الردعية التي تتخذها مصالح التجارة وبالتنسيق مع مصالح الأمن المختلفة في القضاء على هذه الظاهرة التي ما تفتئ تغيب حتى تظهر من جديد وبكثرة في كل مناسبة أو عيد، ويبقى المواطن يقبل عليها إقبالا مدهشا هروبا من اسعار المحلات التجارية المنظمة.