يعجز مستشفى وهران الجامعي كما كانت العادة من قبل في شتى أقسامه سواء من حيث توفير بعض الأدوية أو الآلات الطبية إلى عدم قدرته على توفير سيارات إسعاف كافية من أجل الخدمة الداخلية للمرضى، حيث تضرر المواطنون من توفر سيارة واحدة فقط بالمستشفى كله تنقل المرضى عبر الأقسام المختلفة، لاسيما من مصلحة الاستعجالات إلى المصالح الأخرى بالدرجة الأولى من أجل الخضوع للأشعة ''سكانير'' وهو ما لا يستطيع المستشفى توفيره لمرضاه على الأقل في الفترة الحالية ذلك لتوفره على سيارة مسعفة واحدة حيث أكد بعض المتضررين من بينهم عجوز في الخمسينات عن مدى الخدمة السيئة التي يلقونها من قبل الطاقم الطبي، إذ أنها لم تستطع التنقل لتصوير الكسر الذي تعرضت له على مستوى الحوض وبقيت بقسم الطوارئ لساعات صبيحة أمس وهي تعاني من آلام شديدة في انتظار أن يفرغ سائق السيارة الوحيدة من نقل مرضى آخرين حتى يتسنى للمعنية حيز من الحظ لنقلها إلى قسم الأشعة. وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى المذكور كان قد استقبل في فترة سابقة 4 شكاوى من قبل المواطنين بسبب الإهمال أغلبها وجه لقسم الأمومة هذا الأخير الذي كان مسرحا للعديد من المخالفات التي استفزت الشعب الوهراني. ومن جهة موازية، فإن قسم الجراحة بالمركز الاستشفائي الجامعي شهد حالة من الجمود مؤخرا لمدة امتدت على مدار شهر كامل بسبب عدم توفر خيط التقطيب الأساسي خلال العمليات الجراحية ما تسبب في تأجيل الكثير من الحالات. الجدير بالذكر أن سعيد بركات مدير الصحة لولاية وهران أكد في وقت سابق أن مستشفى كل من وهران والمحقن سيتدعمان قبل شهر سبتمبر المقبل ب 3 سيارات إسعاف نظرا للتوافد الكبير الذي يعرفه المركزان باعتبارهما قبلة لمواطني الولاية، كما هو الحال مع سكان الولايات المجاورة.