قام الاتحاد العالمي لعلم الفلك، أمس، في ريو دي جانيرو البرازيلية، بتكريم جمعية الشعرى الجزائرية لنيلها الجائزة الأولى في المسابقة الدولية ''100 ساعة لعلم الفلك''، وذلك أمام 2109فلكي مسجل في الدورة 27للجمعية العامة للاتحاد. ونالت جمعية ''الشعرى'' لعلم الفلك أول جائزة من فئة الجمعيات الأكثر تفاعلا مع وسائل الإعلام بعد مشاركتها، الى جانب العشرات من الجمعيات المنافسة من كل أنحاء العالم في المسابقة الدولية ''100 ساعة لعلم الفلك''. وتعد التظاهرة من أهم فعاليات السنة العالمية لعلم الفلك 2009، حيث نجح البرنامج خلال الفترة الممتدة بين 2 و5 أفريل الماضي في استقطاب آلاف الفلكيين الهواة والمتخصصين من 100 بلد و80 من أكبر المراصد الفلكية عبر العالم، من اجل المساهمة في صنع اكبر حدث فلكي تاريخي متمثل في إشراك ما لا يقل عن مليون شخص في رصد السماء بواسطة جهاز رصد بصري، بهدف تكرار ما فعله العالم الايطالي غاليليو قبل 400سنة عندما وجه منظاره صوب السماء سنة 1909، لتسمح تلك الخطوة بفتح آفاق جديدة أمام علم الفلك الذي عرف تطورا مذهلا منذ ذلك الحين.