تستقبل عشية اليوم جمعية الخروب ضيفتها شبيبة القبائل في إطار الجولة الثالثة من مرحلة العودة. وهو اللقاء الذي يراهن عليه حيمود وأشباله للعودة إلى سلسلة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين أمام سطيف والبليدة. ورغم صعوبة المهمة إلا أن الرهان كبير، على أن تكون نقاط المواجهة خروبية كما حدث الموسم الماضي. وستكون المقابلة فرصة كبيرة لشبان لايسكا من أجل تأكيد أحقيتهم في حمل ألوان فريق في القسم الأول. ففي حالة تألق مطمط وعيهار أمام آشيو، بن سعيد وبقية مهاجمي القبائل سيكون من حقهم مستقبلا أن يكونوا أساسيين على حساب ليادي، عرعار وبن شرقي، وهذا ما وعدهم به الطاقم الفني، وهو ما يمكن أن يقال عن بوغرارة الذي قد يكتشف اليوم أنه لاعب كبير على الجهة اليمنى وبإمكانه ضمان مكانته في هذه المنطقة بعد الصعوبة الكبيرة التي وجدها في فرض نفسه في وسط الميدان، وهو ما يمكن أن يقال عن بن دريدي الذي بدأ ينسي الأنصار غياب حامدي بفضل تحسن أدائه من مقابلة لأخرى. إذا كان الفوز حسابيا يقدر بثلاث نقاط فقط، فإنه بالنسبة لجمعية الخروب أكبر بكثير من ذلك، فبالإضافة إلى أنه سيعيد الفريق إلى مقدمة الترتيب، فإنه سيعيد كذلك الثقة الغائبة عن اللاعبين منذ لقاء الكأس أمام تلمسان، في الوقت الذي سيبعد الشكوك عن الطاقم الفني الجديد الذي مايزال يبحث عن أول فوز له في البطولة. والأكيد أن تجاوز عقبة القبائل سينقي الفريق من كل الشوائب التي تحيط به منذ رحيل بوغرارة، ويعيده كما كان في شهر ديسمبر الماضي.