تستكمل مباريات الجولة ال28 لبطولة المحترف الول موبيليس، غدا بعد غجراء نهائي كاس الجمهورية أول أمس، حيث ستعرف صدامات قوية، على غرار مواجهتي صاحبي المركزين ما قبل الأخير، اتحاد الحراش ونظيره البسكري، اللذان سيلعبان أمام شبيبة الساورة ودفاع تاجنانت على التوالي، فيما سيكون الرائد، شباب قسنطينة في مهمة الاقتراب من معانقة اللقب الغالي حين يستضيف شبيبة القبائل. وكانت قد لعبت ثلاث مواجهات نهاية الأسبوع الفارط، وعرفت سقوط مولودية الجزائر أمام المضيف اتحاد بلعباس، ونفس المصير كان لوفاق سطيف بميدانه أمام نصر حسين داي، فيما فاز اتحاد العاصمة على مولودية وهران. شباب قسنطينة المتواجد في صدارة الترتيب وعلى بعد نقطتين عن أقرب ملاحقيه، يعول على جاهزيته واللعب أمام جمهوره بميدان حملاوي، لاقتناص النقاط الغالية من شبيبة القبائل وتوسيع فارق النقاط والاقتراب أكثر من حسم اللقب الغالي الذي ينتظره عشاق ومحبي الكرة القسنطينية بشغف كبير. وتبدو مهمة رفقاء عبيد سهلة نسبيا، بالنظر للحالة المعنوية المنحطة للضيوف، بعد خسارة رفقاء بن علجية لنهائي كاس الجمهورية أول أمس أمام اتحاد بلعباس، كما أن المدرب، عمراني اطمأن على جاهزية التشكيلة، لمباراة القبائل، بعد أن دك رفقاء بزاز شباك شباب ميلة برباعية كاملة مقابل هدف، خلال الودية التي جمعتهما بملعب الشهيد حملاوي، أين تداول كل من دهار ثنائية وبلخير وسيسي على تسجيل الأهداف. وخرج عمراني راضيا على مردود الفريق، رغم تسجيل بعض السلبيات، خاصة خلال الشوط الأول، الذي أضاع فيه الفريق أهدافا بالجملة، قبل أن يعود بقوة في المرحلة الثانية، وفضل التقني التلمساني عدم إشراك التشكيلة الأساسية دفعة واحدة، حيث أخلط اللاعبين، لبعثرة أوراق الشبيبة. الخطأ ممنوع على بسكرة والحراش وفي مباراة أخرى تعد ب6 نقاط، سيكون اتحاد بسكرة مطالبا بالفوز لا غير إذا ما أراد إنعاش حظوظه في البقاء ضمن حظيرة الكبار في الموسم الكروي المقبل، وسيكون ذلك بالفوز على الضيف دفاع تاجنانت الذي يبعده ب4 نقاط فقط، فيما يبحث الأخير عن نقطة والحفاظ على فارق النقاط على الأقل في تنقله لعاصمة الزيبان. وحضرت تشكيلة تاجنانت بجدية لأجل ترسيم الخطة التي يريد التقني التونسي إنجاحها فوق أرضية الميدان، والتي ستساهم حسبه في العودة بالنقاط الثلاث، لكن يبدو أن هذا المقترح لن يكون بالأمر الهين على رفقاء العايب الذين سيواجهون فريقا يلعب مصيره والعودة بالفوز يتطلب الكثير من التركيز، مثلما كان عليه الحال في الخرجة الأخيرة بملعب أول نوفمبر بالحراش، حتى وإن كانت المعطيات تختلف تماما هذه المرة، على اعتبار أن اتحاد بسكرة يجيد اللعب فوق أرضية ميدانه الصعبة والتي أعاقت أغلب المنافسين في وقت سابق. وبنفس الأهداف ولو بمعطيات مختلفة بين المنافسين، يسعى اتحاد الحراش في الفوز أمام الضيف شبيبة الساورة، في مباراة بأهداف متباية، حيث أن الفريق المحلي المتواجد في المركز قبل الأخير برصيد 25 نقطة بتوجب عليه الفوز وغلا مغادرة الرابطة الأولى نحو الثانية، واي خطا سيدفع رفقاء يونس سفيان الثمن غاليا، عكس الفريق الضيف شبيبة الساورة الباحث، عن فوز يقربه من انهاء الموسم في البوديوم، والفوز على الحراش يعني اللحاق بالنصرية في المركز الثاني. برنامج المباريات شباب قسنطينة شبيبة القبائل اتحاد الحراش شبيبة الساورة أولمبي المدية اتحاد البليدة شباب بلوزداد نادي بارادو