عبر سكان بلدية الحمادنة الواقعة غرب عاصمة الولاية بغليزان عن تذمرهم واستيائهم من تخصيص مكان قريب من حيهم كنقطة لتجميع القمامة المنزلية قبل رفعها من قبل عمال النظافة للبلدية بعدما كانت المنطقة عبارة عن مساحة خضراء ومكانا مفضلا لعشرات العائلات لقضاء أوقات للراحة والترويح. يشتكي سكان حي الحمادنة من الانتشار الفظيع للروائح الكثيرة المنبعثة من نقطة تجميع النفايات المنزلية القريبة من حيهم رغم رفعها يوميا من قبل مصالح النظافة للبلدية إلا ان انتشار الروائح الكريهة وانتشار الجرذان والناموس قد نغص حياتهم اليومية وحولها الى جحيم لا يطاق خصوصا وان معظم أطفالهم يذهبون إلى هذا المكان الذي أضحى يشكل خطرا صحيا وبيئيا على أبنائهم وحيهم فضلا عما يمثله من تشويه للمحيط الحضري للحي الواقع بمركز المدينة. ويطالب هؤلاء السكان وعددهم يفوق ال200 عائلة بالإبقاء على طبيعة هذا المكان الأصلية كمساحة خضراء وضرورة تجهيزها بالعاب للأطفال وكراسي لراحة الزوار والسكان القريبين من هذا المكان او تخصيص مكان اخر بعيد عن حيهم لتفريع القامة المنزلية قبل تحويلها للمفرغات العمومية إلا أن مصالح البلدية تتحجج بعدم وجود أماكن قابلة لتحويلها لمركز تجميع القمامة قبل رفعها وتحويلها إلى المفرغات العمومية