وحسب هؤلاء السكان فإن بعض القاطنين بالأحياء وحتى الحي الواقع بالشرفة منطقة رقم 1 صاروا يرمون بفضلاتهم في إحدى المساحات الخالية متخذين منها قمامة عشوائية، الأمر الذي صار يزعج كثيرا السكان القريبين من هذه الساحة رغم وجود عدد كبير من الحاويات على مختلف أزقة الحي، إلا أن الغالبية الكبيرة من هؤلاء السكان صارت ترمي قاذوراتها بهذه الساحة والتي لم تستغل لحد الساعة من قبل مصالح البلدية في إقامة مشروع لصالح سكان الحي بدلا من تركها كمكان لرمي الفضلات والقمامات• وحسب مصدر من مصلحة النظافة والوقاية ببلدية عاصمة الولاية، فإن مصالح البلدية غير قادرة على ضمان تنظيم رمي القمامات إذا لم يستعمل هؤلاء السكان الحاويات الموضوعة بين مختلف أزقة الحي، كما أن الرمي العشوائي للقمامات في غير صالح هؤلاء السكان الذين تقع عليهم مسؤولية تنظيم مواعيد وأماكن رمي فضلاتهم بعد قيام مصالح البلدية بتوفير حاويات لذلك• ويطالب سكان الحي السلطات المحلية بتخصيص تلك المساحة الشاغرة الواقعة قبالة حيهم كمرفق عمومي أو ساعة للعب الأطفال أو ملعب جواري لأبناء الحي بدلا من تركها مكانا لرمي القمامات، لما في ذلك من تشويه للمنظر الجمالي للحي ولما فيه كذلك من مضاعفات بيئية وصحية عليهم•