ويهدف هذا المخطط حسب السيد حمداويأحمد، إلى استكمال مشروع الرئاسة القاضي بإتمام ما تبقى من عمليات المسح العقاري العام والكلي لتراب البلاد في آفاق 2014، والذي من شأنه المحافظة على أملاك المجموعة الوطنية التي ما تزال تعاني من مختلف أشكال النهب والاعتداءات. وأشار أن الفرقه التقنية تقوم على المستوى الريفي بعملية مسح 7 بلديات وهي تيمزار، صوامع، فريقات، واضية، تيزي نثلاثة، مشطراس وتادمايت، إلىجانب منطقة وادي فالي التابعة لعاصمة الولاية التي اختيرت لاحتضان مشروع المدينةالجديدة. وعلى المستوى الحضري فقد برمجت عملية إعداد المسح العام برسم البرنامجالجاري لعام 2011، 5 أقسام حضرية التي تشكل الوسط الحضري لمدينة ذراع الميزان التي استلمت مؤخرا، حيث أودعت نسخ من وثائق المسح على مستوى الجماعة المحلية المذكورة وكذا على مستوى المحافظة العقارية. وبالتوازي مع هذه العملية يؤكد السيد حمداوي على الانتهاء من عملية مسحثلاثة أقسام من المجموعة الخمسة الخاصة بمدينة عزازقة، والتي يضاف إليها قسمين حضريين آخرين وهما مدينتي تيزي وزو وذراع بن خدة، وتتواصل من جهة ثانية خدمة المسح حاليا على مستوى قسم واحد تابع لبلدية تادمايت. وأفاد ذات المصدر أن عملية المسح العقاري العام خلال السنة المنصرمة 2010 طالت بصفة جزئية المناطق الريفية ل 14 بلدية، فضلاعن 6 مواقع حضرية منتسبة لجماعات محلية مماثلة أخرى عبر تراب الولاية. لكن تظل نسبة الإنجاز العامة لمهام المسح الحيوية عبر إقليم ولاية تيزي وزو إلى حد الساعة ضعيفة نظرا لطبيعة الملكية العقارية بها، و لتضاريسها الجبلية. كما قال السيد حمداوي أن عملية المسح العقاري العام خلال نفس السنة يعرقلهامشكل عدم تعاون الملاك ورؤساء البلديات مع فنييه، ورفض المهندسين العقاريين الخبراء المعتمدين محليا من التكفل بالمناقصات التي نطرحها دوريا - يقول ذات المصدر -. بشرى.ج