افاد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار أن اللجنة التي عينها الاتحاد المكلفة بالاتصال بغرف التجارة العربية لتعيين قائمة الشركات العربية المصدرة للمنتوجات الإسرائيلية إلى الجزائر ستقدم نتائج نشاطها بعد يومين. وقال بولنوار امس في تصريح للجريدة إن اللجنة أنهت عملها بشكل كبير وان نتائج التقرير ستنشر خلال اليومين المقبلين أي بعد تسلم نتائج التحقيق. وأضاف المتحدث أن لجنة الاتصال مع ممثلي غرف التجارة و الصناعة بالدول العربية تحوز على قائمة لشركات عربية مطبعة مع شركات إسرائيلية والقائمة الاسمية ستعتمد من اجل حث الشركات الجزائرية على عدم التعامل معها ومقاطعة متوجاتها خاصة و انه تم اكتشاف منتوجات لشركات إسرائيلية في الجزائر بتغيير تسميتها للتغطية على بلد المنشأ إسرائيل وهي تنشط يضيف المتحدث في مجال المواد الصيدلانية المواد الغذائية و الألبسة والأدوات الكهرومنزلية. من جهة اخرى هاجم الاتحاد العام للتجار و الحرفيين مجموعة من المستورين و اتهمهم بالوقوف وراء حملة الاحتجاجات و الاضرابات المقررة في قطاع النقل و التجارة خلال الدول الاجتماعي المقبل و اعلن مقابل ذلك عن قرار تجميد جميع الاحتجاجات و الاضرابات خلال هذه الفترة . وأضاف بولنوار ان قرار تجميد جميع الحركات الاحتجاجية و الإضرابات التي كانت مقررة في القطاع لتفادي السقوط في فخ الأطراف التي تحاول حسبه استغلال مشاكل قطاعي النقل و التجارة لتصفية حساباتها الشخصية مع الوزيرين عمار تو و وزير الهاشمي جعبوب و الوزير الاول احمد اويحي على خلفية الاجراءات الاخيرة المتخذة في قانون المالية التكميلي و القوانين الجديدة التي اقرتها الحكومة في قطاعي النقل و التجارة و التي تضرر منها العديد من المستوردين حسب المتحدث، مضيفا ان هؤلاء المستوردين يحاولون استغلال مشاكل التجار و الناقلين حيث يحرضونهم على الإضراب خلال الدخول الاجتماعي في محاولة منها الضغط على الحكومة و حملها على اقرار تغيرات في القوانين المتخذة مؤخرا بالإضافة الى ذلك كشف المتحدث عن عقد لقاء وطني يضم نقابة سيارات الأجرة ،نقابة مدارس تعليم السياقة و كذا نقابة الناقلين يكون متبوع بلقاءات جهوية لدراسة الاجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة فيما يخص القطاع و محاولة تنظيم القطاع.