قدر أمس رئيس المجلس الوطني لعمال البلديات علي يحي نسبة الاستجابة للاضراب المفتوح في يومه الثامن امس 85 بالمائة مؤكدا بأن عمال البلديات قرروا مواصلة الإضرابات التي شرعوا فيها إلى غاية الاستجابة لها من طرف وزارة الداخلية و الجماعات المحلية وأوضح المتحدث بأن نقابته لن تتخلى على المطالب المهنية والاجتماعية المرفوعة وبأنهم سيواصلون الإضراب الوطني المفتوح إلى غاية الاستجابة لمطالبهم "المشروعة" و كشف المتحدث بأنه سيتم كل يوم خميس تنظيم اعتصاما أمام مقر الولايات عبر الوطن و استنكر المجلس من قيام بعض العمال المنتسبين إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين في بعض البلديات بمحاولات فاشلة لتكسير الحركة الاحتجاجية بزرع الفتنة والبلبلة داخل أوساط العمال وذالك بغرض توقيف هذه الحركة إرضاء لبعض المسؤلين ومن أجل تحقيق أغراض شخصية ضيقة رغم أن فائدتها تعود على جميع عمال البلديات دون استثناء مشيرا الى أنه تم تهديد عدد من مندوبي المجلس الوطني لعمال البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية من طرف الادارة بالفصل من مناصبهم رغم أن القانون يكفل لهم الحق في الإضراب والاحتجاج . ودعا المجلس الوطني لقطاع البلديات من خلال بيان له تسلمت الجريدة نسخة منه امس جميع العمال اخذ الحيطة والحذر من هذه التصرفات الاستفزازية كما نطلب من جميع البلديات التي لم تلتحق بعد الالتحاق بهذه الحركة التي اكدت مشروعيتها وقانونيتها وأوصلت الرسالة كاملة على الوضعية المزرية التي يعيشها عمال القطاع . كما طالب المجلس الوطني لقطاع البلديات من جميع الولايات إرسال تقارير مفصلة حول سير هذه الحركة وما رافقها من عراقيل وتهديدات وضغوطات وتصرفات الإدارة . لاتخاذ الإجرآت اللازمة خلال الاجتماع القادم المقرر يوم الجمعة المقبل بدار النقابات كما دعا المجلس وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية إلى فتح باب الحوار من أجل مناقشة مطالب القاعدة قبل تعفن الاوضاع اكثر و لخص علي يحي مطالب عمال البلديات في إصدار القانون الأساسي وتوظيف العمال المتعاقدين وصرف منح لهذه الفئة من العمال بالإضافة لمساواة مستخدمي هذا القطاع مع مستخدمي القطاعات الأخرى والحق في الممارسة النقابية المستقلة. بن موسى