يعيش فريق شباب قسنطينة هذه الأيام فرحة كبيرة بعد تحقيقه الصعودرسميا إلى الرابطةالمحترفة الأولى و هذا بعد فوز دراميتيكي و صعب بملعب بوثلجة بسكيكدة أين فاز على الشبيبة المحلية بهدفين لهدف. وجاء هذا الانجاز بعد موسم ايجابي على طول، حيث يحتلالشباب في الصدارة و برصيد 51 نقطة بفارق 10 نقاط كاملة عن صاحب المركز الرابعأولمبي المدية، ليضمن صعوده رسميا إلى حظيرة الكبار قبل ثلاث جولات عن النهاية.
وصعد شباب قسنطينة لأول مرة للرابطة المحترفة الأولى منذ موسم 2005/2006 حين سقط بعد المشاكل التي عرفها النادي،حيث طالانتظار "السنافر" كثيرا الذين كان حلمهم هو رؤية فريقهم المحبوب ضمن حظيرة الكبار مرة أخرى، لإعادة الأيام الزاهية التي مر بها الفريق في التسعينيات حينما فاز بلقب البطولة موسم 1996/1997. حتى جاء موسم 2010/2011 ليصعد الشباب قبل ثلاث جولات من النهاية،و بعد أنضيعه في عدة مواسم سابقة لعدة أسباب كسوء التسيير و المشاكل الداخلية بين الادارة، ولكن هذا الموسم جاءليتوج سنوات الانتظار بصعود إلى حظيرة القسم الوطني الأول، وبالنظر إلى مسيرة الشباب هذاالموسم فإن الفريق القسنطيني يستحق صعوده حيث تصدر الترتيب منذ الجولة الأولى و لميتنازل عن الصدارة سوى لجولة واحدة فقط لصالح نصرحسين داي و لم ينهزم سوى مرة واحدة هذاالموسم أمام شباب باتنة في باتنة. وقد احتشد آلاف "السنافر" ليلة الجمعة الماضي بعد الفوز بسكيكدة و ترسيم الصعود بساحةالخليفة ليلا لانتظار حافلة اللاعبين واحتفلوا معهم مطولا بالصعودالمحقق، حيث مازالت مظاهر الفرحة في مدينة قسنطينة عامة و معاقل أنصار "السياسي" خاصة لحد الآن والى غاية نهاية الموسم، احتفالا بالصعود الذي حققه زملاء اللاعب كابري الذين وفو بالوعد الذي قطعوه للأنصار في بداية الموسم و هو تحقيق الصعود.