سيكون الجزائريون على موعد تاريخي غدا الجمعة، وهو موعد المناظرة التلفزيونية بين المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر المقبل. وقد اختارت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 4 صحفيين لإدارة المناظرة التلفزيونية، ويتعلق الأمر بالمذيعة بقناة البلاد، نزيهة بلعيدي، بالإضافة إلى صحفي من التلفزيون العمومي، وآخرين من صحيفتي الخبر و Le Quotidien d'oran الناطقة بالفرنسية. وستكون المناظرة تحت عنوان “الطريق إلى التغيير”، وستناقش 4 مواضيع خلال المناظرة تتشكل من 13 سؤالا يوجه إلى كل المترشحين، ويملك كل مترشح الحق في الإجابة على السؤال في أقل من دقيقتين، وبرمج كذلك سؤال أخير يتم طرحه على كل مترشح حول تطلعات الشعب الجزائري ويمكن الإجابة عليه في ظرف 3 دقائق. وحددت سلطة الإنتخابات المواضيع التالية التي سيتم طرحها على المترشحين وهي: المجال الإقتصادي والإجتماعي والتربية والتعليم، الصحة، السياسة الخارجية. وتحترم هذه المناظرة مبدأ المساواة بين المترشحين كما تلجأ إلى عملية القرعة لتحديد ترتيب المترشحين في موقع التصوير، كما ستفصل القرعة كذلك في من سيجيب على السؤال الأول من المناظرة. كما يجب على المترشحين الإلتزام بميثاق أخلاقيات الممارسات الإنتخابية خلال المناظرة التلفزيونية، كما قامت السلطة بتعيين محضر قضائي للإشراف على عملية القرعة بين المترشحين، وهذا بحضور ممثل سلطة الانتخابات.