بعد الهزيمة التاريخية التي تكبدها المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره المغربي برباعية كاملة والتي عجلت باستقالة المدرب عبد الحق بن شيخة من العارضة الفنية للخضر، أصبح منصب الناخب الوطني محل اهتمام العديد من الفنيين والتقنيين المعروفين الذين ينوون الإشراف على المنتخب الوطني الجزائري. حيث ولحد الآن مازالت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تتلقى على ايميلها طلبات وسير ذاتية لمدربين يرغبون بتدريب الخضر خلفا للمستقيل بن شيخة، كما عادت هذه المناقصة التي وضعتها الفاف من أجل استلام السير الذاتية للمدربين بالإيجاب على العديد من المناجرة الذين يعتبرونها فرصة للنجاح، إذ أن آخر الأسماء الكبيرة التي وصلت سيرتها الذاتية للفاف بعدما وافقت على خوض هذا التحدي الذي أصبح يستهوي الكثيرين قام بطرحها المناجير الجزائري عاشوري والتي ستدخل في منافسة مع الثلاثي السابق الذكر مارتشيلو ليبي الذي تلقى اتصالا رسميا من رئيس الفاف محمد روراوة، وكذا المدرب الفرنسي روجي لومار ومواطنه الآخر ريمون دومينيك، حسب ما أكدته العديد من الصحف الفرنسية يوم أمس، وحسب بعض المصادر القريبة من المناجير الجزائري عاشوري أن هذا الأخير قد اقترح الأسماء التالية على الفدرالية : الأرجنتيني مارسيلو بييلسا : الحنكة والملقب بالداهية مدرب كبير قاد العديد من الأندية الأرجنتينية قبل تدريب فريق اسبانيول برشلونة الاسباني، ثم درب المنتخب الأرجنتيني لمدة 6 سنوات، فعاد 3 سنوات بعد ذلك وقاد المنتخب الشيلي الذي أبهر معه حيث خاض 42 مباراة فاز في 23 منها و تعادل في 7 و خسر في 12 لقاء فقط ما بين مواجهات ودية ورسمية، كما أوصلهم إلى كأس العالم بعد غياب لمرتين متتاليتين، وبعد ذلك طلبت الجماهير ببقائه ووافق بعد رفع راتبه السنوي مع منتخب لاروخا لكنه استقال في شهر فيفري الماضي من منصبه بعد رحيل رئيس الفدرالية الشيلية، وقد فاز بالميدالية الذهبية للألعاب الأولمبية وكوبا أميريكا سنة2004، لكن نادي السد القطري دخل السباق لضمه وأغراه بمبلغ كبير، ولازالت الأمور غير واضحة فحتى بعد موافقته و تحدث مناجيره مع المناجير الجزائري عاشوري بشأن موافقته على عرض سيرته الذاتية على الخضر، إلا أنه يميل للعرض القطري المغري أكثر من المنتخب الوطني و لازالت القضية للمتابعة. الويلزي جون توشاك :خبرة التدريب الطويلة مدرب معروف أيضا وقاد العديد من الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد مرتين ما بين سنتي 1985 و 1989 ثم في سنة 1999 ، كما درب فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي وريال سوسيداد الاسباني والمنتخب الويلزي (بلاد الغال )، و سانت ايتيان الفرنسي ثم ريال سوسيداد مرة أخرى فكاتانيا الايطالي ونادي مورسيا ليعود من جديد للمنتخب الويلزي وهو في راحة منذ سنة. الأرجنتيني هيكتور روول كوبير : سجل حافل مع عدة أندية مدرب أرجنتيني آخر ارتبط اسمه مع الخضر أكثر من مرة، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية الكبرى من بينها فرق فالانسيا الاسباني و انتر ميلان الايطالي ومايوركا وريال بيتيس وبارما قبل الإشراف على منتخب جيورجيا وآخر ناد أشرف عليه الموسم الماضي هو أريس سالونيكا اليوناني. والى جانب الثلاثي المذكور سلفا يوجد مدربان برازيليان أقل شهرة لكنهما يتمنيان الإشراف على الخضر وهما البرازيلي خوسي ماريو ألمايدا باروس الذي يبلغ من العمر 62 سنة وسبق له الإشراف على العديد من أندية الدرجة الأولى البرازيلية وعديد أندية الخليج العربي، كما درب في اليابان وأشرف في وقت سابق على المنتخب السعودي. أما المدرب الآخر فهو مواطنه كارلوس روبيرتو فيريرا الذي يبلغ من العمر 66 سنة وسبق له الإشراف على المنتخب القطري، كما درب بعض الأندية على غرار الزمالك المصري والاتحاد السكندري والترجي التونسي وسانتوس البرازيلي. ابراهيم حنيفي