كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عن استعمال تقنية جديدة للكشف والتشخيص عن فيروس كورونا. وحسب التفاصيل التي قدمها المسؤول الأول عن قطاع الصحة، اليوم، فإنه سيتم استخدام هذه التقنية في النقاط الحدودية لتحديد هوية الأشخاص القادمين من الخارج والمصابين بالكورونا، مشيرا إلى أن هذه التقنية تتمثل في أخذ عينة من الدم مع الكشف عن النتيجة بعد10 دقائق أو ربع ساعة. وعن الوضعية الصحية للمصابين بالفيروس والمتواجدين بمستشفيات بوفاريك والقطار ومعسكر، قال الوزير إن حالتهم مستقرة وسيخرجون من المستشفى. وعن عدد المصابين، قال بن بوزيد: ” لدينا 20 مصابا بفيروس كورونا ونحن متحكمون فيهم “، وقال إن الحكومة أعطت تعليمات بخصوص منع كل التجمعات والتظاهرات كإجراء وقائي من منع تفشي هذا الفيروس، وأضاف الوزير أن التحكم في الوضعية لا يعني أن نمنع دخول الأجانب إلى البلاد. وأعطت وزارة الصحة تعليمات، تقضي بمنع أي عملية تصدير للكمامات، وجاء هذا القرار حسبما أعلن عنه وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد مباشرة بعد لقاء جمعه بوزير المالية حول الوضعية الراهنة لإمكانيات الجزائر للتصدي لفيروس كورونا، وقال إن وزير المالية اتخذ إجراءات إستعجالية وأمر الجمارك لمنع أي تصدير للكمامات. ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، حسبه، استدعاء كل المنتجين والمستوردين في قطاع الكمامات وناقشت معهم مدى الإمكانية الوطنية المتاحة لديهم، وكشف الوزير عن تقديم تسهيلات بالجملة لكل من لديه مادة أولية متواجدة في الموانئ للتسريع في إخراجها من أجل رفع الإنتاج المحلي من الكمامات. وأوضح الوزير أنه أمر بتجهيز كل المطارات والأماكن الدخول البرية والبحرية بكاميرات حرارية، وقال إنه أعطى تعليمات صارمة لكل المؤسسات الإستشفائية، لتوفير أحسن الظروف لإستقبال المصابين بفيروس كورونا. وفي رده على مقطع فيديو منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الوزير إنه المستشفى قديم البناء وهو يعاني من الضغط فيما يخص استقبال المرضى، وأوضح أنه من الطبيعي أن تتأثر الوضعية النفسية للمرضى بالحجز، حيث أنه ليس من السهل عزلهم لمدة 14 يوما دون أن يتمكنوا من الالتقاء بأقاربهم، وأكد بالمقابل، اتخاذ الوزارة للإجراءات اللازمة منذ وصول الفيروس إلى إيطاليا وفرنسا بحكم قربهما من الجزائر. ونفى الوزير، خبر غلق الحدود مع دولة تونس بسبب انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أن الحدود الجزائرية مع الدولة الشقيقة تونس لا تزال مفتوحة، ما عدا توقيف الرحلات الجوية مع مدينة ” ميلانو ” الإيطالية.