عرفت مؤخرا الصيدليات ومحلات بيع المواد الغذائية بولاية تيزي وزو، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين من أجل اقتناء الكمامات، ومصل محاربة الجراثيم وكذا صابون السائل المضاد للبكتيريا في إطار المكافحة والوقاية من مرض فيروس “كورونا” العالمي، الذي بدوره أدخل العائلات القبائلية حالة من الخوف والهلع وخاصة بعد ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس، إلى حالتين اثنتين مؤكدتين ايجابيا بكل من المستشفى الجامعي محمد النذير بتيزي وزو وعزازقة بحر الاسبوع الفارط. الانتشار الرهيب للفيروس، جعل زرع الخوف والتفكير في طرق وقائية من خلال اتخاذ التدابير والإجراءات بالأخص للحفاظ على نظافة اليدين، من الجراثيم والبكتيريا من خلال شراء الكمامات التي تعتبر في خبر كان، حيث أن المواطنين في رحلة البحث عنها من مكان إلى آخر ومن صيدلي إلى اخر، لاقتناء تلك الكمامات والقفازات، في ظل خاصة زيادة الطلب عليها، كما أن بعض المؤسسات التربوية الخاصة، قد ألزمت طلابها لتفادي العدوى بهذا الفيروس الخطير القيام إقتناء الكمامات ولباسها على الفم وكذا اقتناء مصلى محاربة الجراثيم، وكما أن الإدارات قامت باقتناء الصابون السائل، وحثهم على غسل الأيادي لتفادي العدوى ومحاربة الجراثيم والبكتيريا، ومن أجل رصد بعض الأجواء لبعض المواطنين، الذين هم في رحلة بحث عن الكمامات ومصل لمحاربة الجراثيم أين صرحوا بنفادها لم بالأسواق وتزامنا مع زيادة الطلب عليها، ما آثر على أسعارها بالصيدليات والأسواق وعلى المستوى العالمي وليس السوق الجزائرية، فقط فهي شبه منعدمة كما يقولون ويتم بيعها بالوساطة احيانا، وأسعارها عرفت زيادة حيث أن سعر الكمامة الواحدة كان في حدود 20 دج والآن سعرها ب 200 دج للكمامة وقارورة المصل الصغيرة بعدما كانت تباع ب 50 دج، وصل سعرها الى حدود 300 دج كما أن قارورتها ذات سعة صغيرة، وهذا في ظل التخوف والإجراءات الوقائية المتخذة من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص من انتقال عدوى الكورونا. وفي جولة تفقدية بعاصمة جرجرة، لاحظنا توافد المواطنين عليها لشراء الكمامات والجل المخصص لليدين وهو عبارة عن مطهر، حيث أكدت السيدة كهينة وهي صيدلانية أن المواطنين يوميا يشترون الكمامات من الصيدليات كإجراء وقائي كما أنه من المفروض تقديمها مجانا للمواطنين نقص ونوعية رديئة للكمامات من جهتها صرحت الصيدلانية، مضيفة أن معظم الصيدليات تعاني من نقص الكمامات في هذه الفترة كما أنها ذات نوعية رديئة مقارنة بالأولى التي تم جلبها. فيما يلجأ مواطنون آخرون إلى شراء الأعشاب الطبية والخضروات، من محلات المواد الغذائية بالقرى ، كإجراء وقائي من فيروس الكورونا، كاقتناء الثوم، الزنجبيل، البرتقال، والليمون، الزعتر، والتيزانة للوقاية من الفيروس. عمال المحطة البرية ببوهينون يطالبون بتوفير القفازات
من جهة أخرى ندد عمال وموظفو المحطة البرية بمدينة تيزي وزو مؤخرا، على مستوى منطقة بوهينون، بعدم توفر الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا نهاية الأسبوع الفارط، رغم الوعود التي قدمتها السلطات المعنية بالولاية، بتزويد عمال المحطة البرية، التي يزروها أزيد من 3 آلاف مواطن يوميا من مختلف بلديات الولاية وولايات الوطن ، بالمعدات اللازمة للعمل في ظروف صحية كون المحطة البرية تعتبر نقطة تواصل مع مختلف الولايات، في ظل اتساع رقعة تواجد الفيروس يوميا بالمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن عمال وموظفين بالمحطة البرية ببوهينون، يمارسون مهامهم في ظروف غير صحية مهددون خلالها الإصابة بأي عدوة، في حالة تسجيل أي حالة خلال الرحلات اليومية من والي تيزي وزو، وهو ما دفع الجميع إلى المطالبة بتدخل السلطات الولائية، من أجل التزود بالمعدات الخاصة بمواجهة الفيروس في أقرب الآجال، مثلما هو معمول به بمحطات النقل البرية الكبرى كمحطة خروبة بالجزائر العاصمة.