قال المدعي العام الأمريكي وليام بار، إنه لم تكن هناك أية أسباب تدعو للتحقيق في العلاقات المزعومة بين دونالد ترامب وروسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية السابقة. وأضاف في حديث لقناة “فوكس نيوز” التلفزيونية: “أعتقد أن لدى الرئيس ترامب كل الحق في أن يصاب بخيبة أمل. في رأيي، ما حدث له كان أحد أكبر المهازل والبلطجة في التاريخ الأمريكي”. وأكد المدعي العام، أن مكتب التحقيقات الفدرالي، بدأ تحقيقاته في مجال مكافحة التجسس في العلاقات بين حملة ترامب وروسيا، “دون أي سبب أو أساس”. وقال بار: “في الحقيقة، ما يثير القلق أكثر، هو الأمور التي حدثت بعد الحملة الانتخابية، سلسلة كاملة من الأحداث وقعت بعد أن استلم ترامب منصب الرئاسة”. وأضاف المدعي العام الأمريكي، أن الغرض من الهجمات كان “تخريب الرئاسة”. وقد بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقاته في “العلاقات الانتخابية” بين حملة ترامب وروسيا في 31 يوليو 2016.