كشف مدير الشؤون الإجتماعية لشركة سوناطراك، محمد حصايري، عن استفادة قرابة 6000 طفل خلال الموسم 2011 من مخيمات صيفية تابعة لشركة سوناطراك موزعة على عدة ولايات ساحلية من الوطن. وأوضح حصايري، أمس في تصريح صحفي، أن 5000 طفلمن المستفيدين من هذه العملية هم أبناء عمال الشركة فيما ينتمي العدد المتبقي إلى المناطق المحرومة بولايات الجنوب. ويتوزع هؤلاء الاطفال -حسب نفس المسؤول-على عدة مناطق ساحلية للوطنمن بينها أرزيو والجزائر العاصمة وبجاية و سكيكدة حيث يسهر على تأطيرهم 560 مربي. وقد تم برمجة العطلة الصيفية بهذه المخيمات التي يبلغ عددها الثمانية علىثلاث دورات بكل مخيم حيث انطلقت الدورة الأولى في الفاتح جويلية لتنتهي في 18 منه فيما تبدأ الثانية من 20 جويلية إلى غاية 6 أوت والثالثة من 8 أوت إلى غاية 25 من نفس الشهر علما أن قدرة استيعاب كل مخيم تتراوح بين 250 و300 طفل. وبالإضافة إلى التكفل بنقل الأطفال إلى المخيمات جوا و برا كشف حصايريعن وضع برنامج بيداغوجي "ثري" لفائدة هذه الشريحة بالتعاون مع وزارة الشبيبة والرياضة. ويرى حصايري بأن المخيمات الصيفية هي من بين النشاطات التي يتشوقلها الأطفال و يقبلون عليها فهي لا تساهم في تمتعهم بالبحر فحسب بل هي تعد فرصة للإحتكاك بين الأطفال القادمين من مختلف مناطق البلاد و الاطلاع على مختلف المناطق الساحلية التي تزخر بها الجزائر. وككل سنة تضع شركة سوناطراك في خدمة عائلات عمالها "17 مراكزا عائليا" حيثسيستفيد من هذه العملية ما يقارب 2000 عائلة بمختلف المخيمات المتواجدة بكل من أرزيو والجزائر العاصمة وبجاية وسكيكدة. وأكد نفس المسؤول أن طلبات العائلات على هذه المخيمات تشهد ارتفاعا مستمرامشيرا بأن الشركة تحاول تلبيتها بقدر المستطاع من خلال وضع كل التجهيزات اللازمة في خدمة العائلات المصطافة من أجل قضاء عطلة مريحة. ويضاف إلى ذلك عطل الراحة والاستجمام التي تنظمها الشركة خلال هذا الموسملفائدة 1174 عائلة بالمراكز الساحلية التي تم حجزها لهذا الغرض مع توفير كل الخدمات المرافقة لذلك. م.ن