كشف رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، عن أن الرئيس عبد المجيد تبون "سيوجّه خطابا للأمّة في الأيام القادمة"، و نفى بلعيد أن يكون ناقش مع رئيس الجمهورية، مسألة توليه الوزارة الأولى، فيما رافع المرشح السابق للرئاسيات لصالح "مصالحة مالية واقتصادية" مع "الإطارات المسجونة" نفى بلعيد خلال حلوله، اليوم الاثنين، ضيفا على منتدى جريدة "الحوار"، أن يكون حزبه قد ناقش مسألة مشاركته في الحكومة القادمة، مع العلم أن للحزب وزير واحد في حكومة جراد الحالية، ممثلة في النائب السابق وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار. فيما نفى بلعيد أن يكون ناقش مع الرئيس تبون مسألة استوزاره وقال "لم أناقش مع رئيس الجمهورية عرضا حول مناصب في الحكومة". ويرى بلعيد أن المسؤولية المقبلة في الانتخابات "مسؤولية شعب"، وبخصوص سلطة الانتخابات قال "لابد أن يتم انتخابها لا أن تعيّن"، وتوقع بلعيد أن يكون المجلس الشعبي الوطني القادم، عبارة عن فسيفساء سياسية "لن تكون الأغلبية لأي حزب في البرلمان المقبل". ولم يستبعد تمرير قانون الانتخاب بأمرية رئاسية "ممكن لرئيس الجمهورية تمرير قانون الانتخابات بأمرية". من جهة أخرى، رافع عبد العزيز بلعيد لصالح "مصالحة مالية واقتصادية"، مع مسؤولي النظام البوتفليقي، وقال"ممكن الذهاب نحو مصالحة مالية واقتصادية" للإطارات المسجونة، وكشف بلعيد عن أن الرئيس تبون "سيوجّه خطابا للأمّة خلال الأيام القليلة القادمة". وفيما يتعلق بموضوع التحالفات، أبدى بلعيد رفضه لهذا المنطق في الوقت الحالي، قائلا "المرحلة الحالية لا تقتضي تحالفات وإنما توحيد الجميع"، معتبرا أن التحالفات تأتي بعد الانتخابات التشريعية. مؤكدا أنه "سيتم حل البرلمان والجميع كان يطالب بمؤسسات جديدة وحكومة شرعية". ورد بلعيد على دعاة المرحلة الانتقالية، مؤكدا "المرحلة الانتقالية لن تجلب الخير للبلاد"، مضيفا "مؤسسات منتخبة ستتغير في المستقبل القريب"، معتبرا بهذا الخصوص أن الحلّ في الجزائر ليس في يد الرئيس ولا الحكومة وإنما بيد الشعب.