طلب قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة من نظيره الفرنسي الفريق أول فرنسوا لوكوانتر، بتسليم فرنساالجزائر خريطة تواجد أماكن دفن النفايات النووية في الصحراء الجزائرية. وفي كلمة ألقاها أثناء استقبال نظيره الفرنسي، قال الفريق سعيد شنقريحة: "بودي أن أتطرق لإشكالية المفاوضات ضمن الفوج الجزائري-الفرنسي، حول مواقع التجارب النووية القديمة، والتجارب الأخرى بالصحراء الجزائرية، حيث أنتظر دعمكم خلال انعقاد الدورة 17 للفوج المختلط الجزائري-الفرنسي، المزمع عقدها خلال شهر ماي 2021 بهدف التكفل النهائي بعمليات إعادة تأهيل موقعي رڨان وإن إكر". وخاطب شنقريحة نظيره الفرنسي بالقول: "نُراهنُ على مُساندتكم في هذا الإطار، بموافاتنا بالخرائط الطبوغرافية، لتمكيننا من تحديد مناطق دفن النفايات الملوثة، المشعة أو الكيماوية غير المكتشفة لحد اليوم". وكان مُدير "مرصد التسلح" بفرنسا باتريس بوفري، قد طالب بلاده بحل مُشكلة النفايات النووية التي تركتها في بداية الستينات في الجزائر. وكشف في تصريح صحفي للإذاعة الفرنسية إنه لا أحد يعمل مكان تواجدها لأنه سر عسكري. وأضاف أن باريس أبقت على مكان أو أماكن دفن النفايات النووية تحت الأرض والوثائق المُتعلقة بها "سرًا من الأسرار العسكرية إلى اليوم. لهذه الأسباب يقول باتريس بوفري إن باريس أبقت على مكان أو أماكن دفن النفايات النووية تحت الأرض والوثائق المُتعلقة بها سرًا من الأسرار العسكرية إلى اليوم. ودعا سلطات بلاده إلى الكف عن الصمت إزاء هذه القضية والتعاون مع الجزائر لتطهير منطقة هذه التجارب النووية من نفاياتها التي ما زالت أضرارها الخطيرة على البيئة وعلى البشر قائمة إلى اليوم.