علق وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على قضية "سبتة" بالقول إن تفجر أزمة الهجرة مع إسبانيا في منطقة سبتة وتدفق آلاف المُهاجرين كان بسبب الإرهاق الذي أصاب الشُرطة المغربية بعد نهاية شهر رمضان. وهو التصريح الذي خلف موجة سخرية في وسائل الإعلام الإسبانية. وصرح بوريطة لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، الخميس، إن موجة الهجرة التي عرفها مدينة سبتة، خلال الأيام الأخيرة، راجعة ل "حالة الإرهاق في صفوف الشرطة المغربية بعد انتهاء احتفالات رمضان" ، وكذا "تقاعس" الشرطة الإسبانية" التي تنتشر بمعدل شرطي واحد مقابل مائة شرطي مغربي في المناطق الحدودية حسبه. وانتقد بوريطة من "حملة العداء الإعلامي لوسائل الإعلام الإسبانية العمومية منها والخاصة ضد المغرب. وقال إن تعبئة جميع وسائل الإعلام في ظروف غير مقبولة وأحيانا بتدخل كبار المسؤولين وذلك بعد وصف مدريد ما تقوم به الرباط من توظيف لمأساة المهاجرين بالابتزاز من أجل تغيير موقفها من القضية الصحراوية.