كشف المهندس خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ورئيس بعثة الفريق المسافرة إلى الجزائر لملاقاة مولودية العاصمة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي أن أول بعثة قام برئاستها كانت عام 2005 للجزائر للمباراة التي خاضها الاهلي ضد إتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي ببولوغين. وأوضح مرتجي بأن البعثة الأولى له شهدت مفارقات عديدة منها أن أرضية ملعب المباراة كانت الجيل الصناعي، أي ملعب بولوغين، بجانب عدم خسارة اتحاد الجزائر على أرضه في تلك الفترة منذ مدة طويلة، وعقب إحراز بركات هدف التقدم قام بفرحة كبيرة داخل المقصورة مما دفع مرافقيه يقومون بتهدئته حتى لا يتعرض لأذى من جمهور الاتحاد. وأوضح مرتجي أن ترتيبات البعثة الاهلاوية للسفرية الى الجزائر، لا تزال مستمرة، حيث قامت الادارة بالاتصال مع السفير المصري بالجزائر، والذي يقوم بتذليل كل العقبات التي ستصاحب الفريق، والذي قام بالاتصال برئيس نادي مولودية الجزائر عمر غريب ومسؤليه وهو ما كان له أثر طيب، خاصة بعد الاستضافة الرائعة التي حضي بها العميد في لقاء الذهاب بالقاهرة. وتمنى مرتجي أن يكون هناك استقبال جيد من الجانب الجزائري وأنه على يقين بأن يكون المسئولين الجزائريين عند حسن الظن بهم. وحول سفر جمهور الأهلي لمؤازرة الفريق الى الجزائر، أوضح رئيس بعثة الأهلي أن هناك مشكلة في السفر للجزائر، مشيرا أن العدد سيكون قليل وسيتم الاتصال بالسفارة الجزائرية بمصر لتنسيق تلك الأمور مؤكداً أن هناك جمهور مصري كبير في الجزائر سيكونون بديلا للجمهور المصري الذي يريد التنقل. الأهلي يناشد جماهيره التوقف عن طلب تأشيرات الجزائر في إطار حرصها على عدم شحن الأجواء قبل مواجهة الأهلي والمولودية في الجزائر، ناشدت الإدارة الحمراء رابطة جماهير الفريق "ألتراس" بعدم التوجه إلى سفارة الجزائر في القاهرة للحصول على تأشيرات لمساندة الفريق في مباراته أمام مولودية الجزائر على ملعبه ووسط جماهيره في الجولة الرابعة من دوري أبطال افريقيا. وقامت إدارة النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة باتصالات مكثفة مع سفارة الجزائر من أجل استخراج تأشيرات لرابطة "الألتراس" إلا أن السفارة الجزائرية رفضت هذه المحاولات، وأكدت أنها تلتزم بقرارات سيادية تمنع دخول مشجعين مصريين إلى الجزائر في الفترة القادمة، تفاديا لانزلاقات قد تحدث. ابراهيم حنيفي