أثارت الصفعة التي تعرض لها رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، عدة تساؤلات حول العُقوبة التي تنتظر الشخص الذي صفعه. وكشف مُحام فرنسي عن العقوبة التي تنتظر الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي. وقال ألان دوفلو لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن عقوبة العنف ضد شخص يمارس سلطة عامة في فرنسا هي السجن 3 سنوات وغرامة 45 ألف أورو. وكشفت قناة BFMTV التلفزيونية الفرنسية بأن قصر الإليزيه أشار إلى أن الحديث لا يدور عن صفعة بل عن محاولة توجيهها، وأن شخصين تم توقيفهما إثر الاعتداء. وحسب القناة الفرنسية فإن حادثة الصفع لا تعتبر الأولى من نوعها إذ سبق وأن تعرض رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي أثناء زيارته إلى منطقة لوت إي غارون في جنوب غرب فرنسا عام 2011، حين جذبه أحد الأشخاص باتجاهه بشدة وأمسكه بسترته من الكتف. وحكم وقتها على المعتدي المذكور بالسجن 3 سنوات مع تأجيل التنفيذ. وتأتي هذه الحادثة أشهرا قليلة فقط بعد تشديد بعض القوانين في فرنسا والتي ساهمت في إشعال موجة كبيرة من الاحتجاجات والعنف، خاصة بعد تمرير مشروع القانون الأمن الشامل والذي وصفته الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمات دولية بأنه ضد قانون حقوق الإنسان.