تكلم محمد قرة، رئيس اتحاد الأخضرية الصاعد الجديد إلى بطولة قسم الهواة، قبل أيام عن انطلاق الموسم الكروي لبطولة قسم الهواة، والذي سينشط في مجموعة وسط شرق للموسم الجديد 2011 – 2012، عن عدة أمور تخص فريقه والتحضيرات التي قام بها في الفترة الأخيرة واللقاءات الودية إستعدادا لاستحقاقات التي تنتظر النادي، الذي حقق صعودين تاريخيين في مرحلته، بعد ان صعد في الموسم قبل الأخير من بطولة الجهوي الأول، إلى بطولة مابين الرابطات، اكمل مشواره بكل نجاح ليصل إلى بطولة قسم الهواة في ختام الموسم الماضي، بعد موسم ناجح على جميع المستويات، كان ورائها جمهور وإدارة ولاعبي والطاقم الفني للنادي. كما تحدث قرة الذي نزل ضيفا على جريدة "الجزائرالجديدة"، حول الاستقدامات التي قامت بها الإدارة والطاقم الفني للفريق، وكذا اللاعبون المسرحون، واللذين غادروا المجموعة بعد أن حققوا معه الصعود، بسبب العجز المالي الذي يتواجد فيه الفريق لنقص الموارد المالية، في ظل تجاهل السلطات الولائية للفريق وأبناء المنطقة رغم الانجازات التي يحققها ويشرف بها الولاية بأكملها وليس المنطقة فقط.
حظرنا للموسم الجديد كما يجب وهدفنا تحقيق البقاء
وقد رأى الرأس الأول على نادي اتحاد الأخضرية، أو "بالي سترو" كما يحلو للبعض مناداته أن الفريق قام بتحضيرات في المستوى واستعد للموسم الذي سينطلق هذا الأسبوع كما يجب، بعد أن تم استقدام أكثر من 10 لاعبين، بعد تسريح البعض اللذين لايستطيعون تقديم الإضافة للنادي لانظر للإمكانياتهم المحدودة، وهجرة البعض الآخر، وهم خمسة لاعبين من خيرة المجموعة التي كانت تمثل ألوان النادي في الموسم الماضي، وذلك لعدم قدرة خزينة الفريق لتلبية مطالبهم المالية، إلى جانب المدرب الذي حقق الصعود للموسمين الماضيين مع الفريق، بوعلام بن حليمة المنتقل إلى وداد بوفاريك. وفي ظل هذه الحتميات قال محدثنا أن غدارة فريقه الطاقم الفني، قد حددوا البقاء ضمن بطولة قسم الهواة كهدف رئيسي في نهاية الموسم الداخل، والحفاظ على هذا المكسب إلى حين: "الأمور لاتمشي على مايرام من الجانب المالي ولذلك فنحن حددنا البقاء ضمن بطولة قسم الهواة كهدف رئيسي لنا، والحفاظ على ماحققناه مؤخرا إلى حين أن نستعد لما هو أفضل".
كيف نحقق الصعود وليس لنا ملعبا نستقبل فيه
وأضاف حول الهدف المسطر، على أنه حتمية وليس خيار في قوله: "ليس فقط المشكل المالي هو العائق الوحيد، حتى أبسط ماتملكه الفرق المتواجدة في مثل هذا المستو، فنحن لانملك حتى ملعبا يستجيب للشروط المفروظة من الإتحادية لنستقبل فيه منافسينا، وهذا يعد مشكلا رئيسيا هو كذلك". وفي طرح على أنه يمكن للفريق أن يستقبل منافسيه في ملعب البويرة، قال قورة: "من غير الممكن أن نستقبل منافسينا في ملعب بعيد وخارج مدينة الأخضرية، وكيف نسميها هذه فنحن مرتبطين جدا بجماهيرنا وهذا الفريق يلعب من أجل المنطقة ولأبنائها، ولذلك لانستطيع اللعب بعيدا عن أنصارنا، خاصة في ظل الوفاء الذي يكنوه لناديهم".
95 بالمائة من مداخيل الفريق مصدرها البلدية
وعن مصادر تمويل الفريق الموجودة حاليا، كشف رئيس اتحاد الأخضرية أنه مايصل إلى نسبة 95 بالمائة من مداخيل النادي هي من البلدية، ولايوجد أي مصدر آخر من أي جهة رغم أن الفريق وبما حققه يستحق ذلك، مشيرا بها إلى والي ولاية البويرة والجهات الوصية بقطاع الشباب والرياضة في الولاية، رغم كما أشرنا ويقول محدثنا أن الفريق حقق الصعود في موسمين متتاليين، وهو مايجعل ميزانيته تكبر ويحتاج إلى أكثر من مصدر يضمن به التحكم أكثر في المجموعة. وتقدم قورة بهذه المناسبة بندائه إلى السلطات الوصية لولاية البويرة على رأسهم والي ولاية البويرة، بطلب الإلتفاتة إلى فريقهم، حتى يخرج من هذه الضائقة التي يتواجد فيها، وقد تتأزم أموره أكثر وأكثر. كما استغل قورة الفرصة ليتقدم بشكره إلى كل من ساهم وساعد النادي من قريب أو من بعيد، خصوصا رئيس بلدية الأخضرية وجميع أعضاء مجلسه.
توسيع الملعب أكبر مايشغلني حاليا
ولم يخفي ضيفنا على أن حالة الملعب تقلقه أكثر من أي شيء آخر، وأوضح على أنه يبحث عن الكيفية التي يوسع مدرجاته التي لاتكفي لعشاق الفريق حيث أنها لا تتسع حاليا لأكثر من 1000 مناصر، وهو العدد الذي يتجاوزه حظور محبي نادي بالي سترو بأضعاف، ولذلك وجه رسالة واضحة غلى السلطات المعنية وكل من يحب هذا الفريق للمساعدة في توسيع مدرجات الملعب حتى، تكفي المتفرجين. كما كشف على أن إنارة الملعب التي كانت عائقا في الفترة الماضية من التحضيرات التي لم تمكنهم من التدرب ليلا رغم الحرارة الشديدة التي تزامنت مع شهر رمضان، تم الإتفاق عليها مع البلدية وسيشرع في إنجازها في القريب العاجل. إسماعيل ب